مبادرة رافقني ولا تهملني في نهائيات أضخم صرح إعلامي هادف الملكة

مبادرة رافقني ولا تهملني في نهائيات أضخم صرح إعلامي هادف الملكة
أعلن الدكتور مصطفى سلامة رئيس برنامج ملكة المسؤولية الاجتماعية وعرابه والأمين العام للاتحاد العام للمنتجين العرب يوم الثلاثاء الماضي عن أسماء المتؤهلات لنهائيات البرنامج حيث أبدى سلامة انطباعه الإيجابى لكل الانجازات التي حققتها المشتركات وكل ما قدمنه خلال فترة المنافسة وقد وصفهم بجيوش الخير وصانعات الحياة والذي ضم نخبة مميزة من الكفاءات النسوية العربية الحاملة لمبادرات إجتماعية والتي تهدف لخدمة المجتمع المدني ؛ حيث نالت المشاركة الجزائرية إناس بورويس باحثة إجتماعية تخصص إدارة وتنمية الموارد البشرية مدربة وكوتش في المرافقة المدرسية والأسرية ومهارات التفوق الدراسي بالجودة الشاملة والذكاءات المتعددة وممارس معتمد في البرمجة اللغوية العصبية ومدربة في التخطيط الإستراتيجي للحياة والمؤسسات ومدربة في الحساب الذهني السريع وبطلة رياضية في الرياضة القتالية صاحبة حزام أسود التأهل للنهائيات ضمن أهم المبادرات الإجتماعية المرشحة للفوز بلقب ملكة المسؤولية الإجتماعية ؛حيث يعد برنامج الملكة أول واضخم صرح إعلامي وأكبر منبر إعلامي يضم كل الدول العربية لهدف نبيل وواضح وايجابي ألا وهو خدمة المجتمع المدني من خلال ضم مجموع المبادرات الهادفة وإطلاق صراحها إعلاميا ودوليا وتلفزيونيا حتى يسمعها الملايين يؤمن بأهدافها يصل صوتها لأبعد نقطة من هذا الكون المليء بالمتغيرات التي أنهكت المجتمعات العربية.
برنامج الملكة فكرته مستوحاة من عقول راقية رفضت التقليد وجاءت بالتجديد نحو إعلام هادف نحو التألق نحو الإبداع نحو تحقيق طموح كل امرأة سعت نحو تحقيق طموحها ولكن صعوبات الحياة أنهكتها.
تعتبر مبادرة المرافقة المدرسية والأسرية للطفل والمراهق وذوي الإدراك المحدود تحت شعار (رافقني ولا تهملني )أول مبادرة جزائرية تسعى نحو الإستثمار البشري والعقلي أول مبادرة تهتم بالتأهيل والتدريب والمتابعة والتربية الحديثة لعلنا نستوقف المعنى لحظات ونقول أن التربية بمفهومها الواسع والمتشعب والمعقد نحصرها في المرافقة في المصاحبة في خلق ما يصلح و ما يجدد وما يحسن وما يعدل و ما يغير في كل المفاهيم والسلوكيات والعادات والممارسات؛ حيث تبقى أهداف المبادرة المتنوعة والمتفرعة ما يضفي بريقا للمبادرة فكل شق من شقوق المبادرة له أهدافه ورونقه وجوهره الإنساني
ف شكراً لكل القائمين على إنجاح الطبعة الثانية لبرنامج الملكة الذي تعودنا معه على الشفافية والموضوعية والحكمة والرشادة والعقلانية في كل مرحلة وفي كل خطوة وهذا إن دل فهو يدل على قوة ومتانة جهازه التنظيمي والتسييري والإداري والإعلامي

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;