اشياء تهدد العلاقة الزوجية

اشياء تهدد العلاقة الزوجية
فطور الحياة الزوجية كلمة نسمع عنها كثيرا لا سيما في هذا الزمان وما واكبه من تكنولوجيا كثيرة لعل ابرزها مواقع التواصل الإجتماعي التي من اسمها يوحي اليك انها هي ما تزيد العلاقات الإجتماعية مع انها سبب رئيسي وان كان هناك اسباب اخري غيرها لكنها تبقي عامل رئيسي في فطور العلاقة الزوجية ويرجع هذا لإنشغال الزوجين بها اوقات كثيرة وتأخذ من وقت الزوجين والمفروض انهما يتحدثان لبعضهما البعض مما يذيد التقارب والتجانس والود والرحمة بينهما ورغم إن معظم شكاوي الزوجات غالبا ما تكون من إهمال الزوج لهن وانشغاله المستمر وعدم التحدث اليهن وقت كافي والبعض يشتكي من ندرة الكلام والأخريات من عدم الكلام نهائيا ورغم أن كلا الطرفين يرمون علي الطرف الآخر بالمسئولية إلا أن الخطأ من الجميع فإذا كان الزوج هرب إلي ذالك العالم الإفتراضي وترك الواقع فلماذا هرب إليه وترك واقعه لابد أن تفكر الزوجة وتبحث في نفسها عن سبب هذا الهروب والإبتعاد وتحاول جاهده أن تكون مثلما هو يحب واكثر وألا تترك الفرصة من يدها وهي أن تتحكم هي في حياتها ولا تتركها تهرب منها وليس معني هذا أني اضع كل شئ علي الزوجة ابدا لكني اراها هي من تدفع ثمن اغلي في حالة التفكك الأسري ورغم هذا لماذا يهرب الزوج من مسئولياته من تربية الأولاد والمشاركة الزوجية الفعالة ولما يمتنع عن عبارات ترضي الزوجة وحتي لو بكلمة طيبة ويشعرها فيها انه مقدر للدور التي تلعبه في سعادة الأسرة ونجاحها وهو مقابل بسيط امام ما تقوم به اري أن السعادة بسيطة والتمتع بها متاح للكل ولكن نحن من نضع العراقيل ولا نحاول ابدا ان نبحث عن سعادتنا وكأنها ليست شئ مهم في حياتنا أرأيتم ابسط من هذا زوج وزوجة يجلسان مع بعضهما ولو نصف ساعة يوميا يتجاذبان اطراف الحديث ويحكي بعضهم لبعض عما حدث من خلال يومهما تلك اللحظات يا سادة لا تستهونوا بها ابدا فلها مفعول السحر في العلاقة ولا تحرموا زوجاتكم من كلمة حلوة تبعث فيهن الحياة من جديد

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;