اختتمت مساء يوم الاحد 29/4/2018م فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لقطاع البيئة بكلية البنات للأداب والعلوم والتربية بجامعة عين شمس ، تحت عنوان ( الطفولة المبكرة تحديات وآمال) بالتعاون مع الجمعية المصرية البريطانية للتعليم ومؤسسة مصر للتعليم والتنمية ، برعاية د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي و د. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس ، حيث افتتح المؤتمر صباح يوم الاربعاء 28/4/2018م د. فتحي الشرقاوي نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب ، و د.رقية شلبي عميدة كلية البنات بجامعة عين شمس .
جاء إختيار موضوع المؤتمر لأهمية مرحلة الطفولة المبكرة كقضية أمن قومى تؤثر في المستقبل ويدعم تطور المجتمع سواء كان للأطفال الأسوياء أو الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، وحق الطفل في الحصول على أوجه الرعاية المختلفة وحمايته من كل ما يهدد حياته وسلامته وأمنه وتوفير المناخ الملائم للطفل الذي يعد حجر الأساس في بناء المجتمع ، ويهدف المؤتمر الى تحديد الفرص المتاحة لتطوير وتنمية خدمات الطفولة المبكرة ، واستكشاف فرص الاستثمار في الطفولة المبكرة ، وتطوير الاساليب والممارسات التي تدعم المعلمين في الطفولة المبكرة وتسهم في نمائهم وتطوير مهاراتهم ، والتعرف على المستجدات البحثية والتجارب الدولية في مجال الطفولة المبكرة على الصعيد الاقليمي والدولي وتحديد أثر التكنولوجيا والتقنيات الحديثة ووسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي على الاطفال.
ناقش المؤتمر خلال 14 جلسة عمل العديد من الابحاث والدراسات المقدمة من قبل 140 باحثاً من مختلف الجامعات المصرية والخارج ، من خلال العديد من المحاور التي تهم حياة الطفولة المبكرة من الناحية الصحية والتعليمية والبيئية والسيكولوجية والاخلاقية ، إضافة للمحور الأعلامي ومحور تبادل الخبرات الدولية ، حيث تطرقت في مجملها الى التعريف بخصائص مرحلة الطفولة المبكرة وكيفية حل المشكلات التربوية والحياتية في الطفولة المبكرة والبرامج الإثرائية لذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية تحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة لمرحلة الطفولة المبكرة ، وكذلك دور وسائل الاعلام فى إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للطفل في مراحله الاولى ، وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات التي تهتم بمرحلة الطفولة المبكرة ومواجهة التحديات والمعوقات التي تواجهها ، وتسهم في خلق جيل صحي ومتنور بالعلم والوعي والاخلاق ، شملت التوصيات المجالات الصحية والبيئية والنفسية والتعليمة والاعلامية ، والتكنولوجية والحد من مخاطرها السلبية .