توجد في مصر اليوم أزمة يلزمها وساطة للحل. وهذه الوساطة هي وساطة من قبل جزائر الأمس. ممثلة في رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق السيد عبد العزيز بلخادم . وقد طلب السيد كمال الهلباوي القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين . كهذا الطلب عندما إقترح وساطة بلخادم . وأطلق على هذه المبادرة التي أطلقها الهلباوي إسم وساطة عن طريق " مجلس الحكماء" الذي يريده الهلبواي مشكلاً من شخصيات وطنية مصرية أو عربية أو دولية . وسيوكل لهم دور قيادة وساطة تاريخية في مصر . لآنهم سبق لهم وشهد لهم بالنزاهة .
وإلى جانب المرشح القادم للرئاسة في الجزائر " بلخادم" برز إسم عبد الرحمن سوار الذهب (الرئيس السابق للجمهورية السودانية) ومرزوق الغانم (رئيس مجلس الأمة الكويتيوالصادق المهدي (رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان) ومنير شفيق (مفكر فلسطيني) ومعن بشور (مفكر وكاتب سياسي لبناني) و محمد فايق (رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان) وعمرو موسى (الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية) بالإضافة إلى شخصية يختارها الأزهر وأخرى تمثل الأقباط . ويسمح بإضافة أشخاص " شخصيات " إلى هذه القائمة وهذا حسبما صرح به الهلباوي إلى موقع عربي 21 .
وللإشارة فإن الإتحاد الإفريقي كان في وقت سابق من السنوات الماضية .قد أسس مجلس للحكماء . وفي بداية العام الحالي. أصبح هذا المجلس يتمتع بعضوية الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية " عمرو موسى" الذي شغل منصب وزير خارجية مصر لسنوات طويلة إبان حُكم الرئيس محمد حسني مبارك .