الجزائر: لا نريد دروس في الإنسانية بعدما دفعنا 3.5مليار دولار لـ 14 بلداً إفريقياً

الجزائر: لا نريد دروس في الإنسانية بعدما دفعنا 3.5مليار دولار لـ 14 بلداً إفريقياً

الجزائر تقدر الهاجرين الأفارقة على أراضيها والوافدين إليها بشكل غير شرعي بعشرات الألاف . وتعتبر أن الحملة التي تريد المساس بصمعة البلاد ليست كافية لتتمكن من إيقاع الجزائر في الفخ. وهذا ببساطة لآن الكلام الذي قالوه لا يتوافق مع ما تقوله الجزائر. التي كتبت في موقع وزارة الداخلية الرسمي تذكر بما قامت به في " الإنسانية " التي لا تنتظر دروسا فيها ( موضحة بأن الجزائر ومن الجانب الإنساني مسحت ديونا بـ 3.5 مليار دولار لـ 14 بلدا إفريقيا خلال الخمس سنوات الماضية .)
وفي كلام هذا الخميس 26 أبريل ن 2018م .تأكد في ندوة صحفية بمقر وزارة الداخلية شعور الداخلية بالغضب. لآن الجزائر تعرضت لحملة شرسة وشعواء في الفترة الأخيرة بسبب ملف المهاجرين الأفارقة (الحراقة) . ورأت الداخلية بأن تسويق صورة خيالية عن وضع مأساوي . هو الذي تم وتم من خلال شهادات لبعض المهاجرين الأفارقة .الذين يتواجدون بكثرة في الجزائر وغالبيتهم يمتهنون التسول . ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن متحدث الوزارة قوله(لسنا نازيين ومن مارس الترحيل والحجز بحق الشعوب هم النازيون ولسنا نحن ونتحدى هؤلاء أن يقوموا بما قامت به الجزائر وأن ينفقوا ما أنفقته على هذا الملف)
وتحدث حسان قاسمي مدير المركز العملياتي لتسيير ملف الهجرة مطولاً وأشار إلى أن مركز تامنراست كلف 180 مليار سنتيم (أكثر من 150 مليون دولار ) وتطرق المتحدث أيضاً إلى أن الجزائر سيرت قوافل تفوق 20 قافلة في شكل مساعدات من الجزائر إلى اللاجئين على الحدود بين مالي والجزائر .وكذلك صكوك مالية لحل مشاكل العالقين بين الجزائر والنيجر .وكان هذا في الفترة الممتدة بين عام 2012م و2018م . وواصل قاسمي كلامه بشجاعة إستمدها من الأرقام التي يعرفها . فمثلاً قال أن ملايين الأشخاص وهم قرابة 12 مليون شخص يتواجدون في دول الساحل ولهم رغبة الإنتقال من غرب إفريقيا إلى الشمال .هربا من المجاعة وإنعدام الأمن . و حوالي 700ألف شخص عاطلين عن العمل في ليبيا وسُدت في وجوههم سبل الهجرة إلى ليبيا . كما تحدث عن عصابات تهريب البشر من النيجر إلى الجزائر. وقال أنهم حوالي 7000ألف تاجر يبيعون تذاكر الهجرة عبر الصحراء الكبر إلى صحراء الجزائر . وهذه عصابات تمتلك حوالي 14 ألف سيارة دفع رباعي . وتبلغ عائداتها المالية حوالي 140مليون يورو سنوياً يتم تطويرها وإستثمارها عن طريق تجارة المخدرات والسلاح وكذلك الأنشطة الإرهابية. وعن غنائم الجمارك والجيش أثناء مكافحة الهجرة قال قاسمي أنها تقدر بنحو 39 ألف مليار سنتيم وهو ما يفوق 3.7 مليار دولار تقريباً وأضاف إلى تصريحاته تصريح أخير قال فيه أن الجزائر لا ترى أن تسوية أوضاع المهاجرين حالياً أمر ممكن .

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;