ساعد يوب هاينكس مدرب بايرن ميونيخ في استعادة سمعة ريال مدريد بصفته ملوك أوروبا بالفوز بدوري أبطال اوروبا عام 1998 بعد جفاف دام 32 عاما لكن الالماني لا يحتفظ بمكانة خاصة في النادي الاسباني الممتاز. ويحل بايرن ضيفاً على ريال مدريد يوم الأربعاء في مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا وموسم نادي هينيكيز السابق في طريقه ليصبح ثالث مدرب إلى جانب كارلو أنشلوتي وبوب بيزلي ليفوزا بأكبر جائزة في أوروبا ثلاث مرات. وخرج هينكيس (72 عاما) من التقاعد في اكتوبر تشرين الاول لتولي تدريب بايرن للمرة الرابعة بعد طرد انشيلوتي وقاد الفريق الى لقب الدوري الالماني ونهائي كأس الكأس المحلي. وتتناقض حالة بطله في بافاريا مع الشخصية المعزولة التي قطعها خلال موسمه الفردي في ريال مدريد ، حيث أنهى الفريق المركز الرابع المحرج في الترتيب بعد عام من فوزه باللقب تحت قيادة فابيو كابيلو.
قدم ريال مدريد تعويضاً لحملته المحلية الرهيبة مع انطلاق دوري أبطال أوروبا الرائع ، وهذا يشبه كثيراً هذا الموسم ، ولكن بينما كان المدرب الحالي زين الدين زيدان يتمتع دائماً بدعم لاعبيه ، لم يشعر هيكنز بمثل هذا الدعم. وقال لورنزو سانز رئيس ريال مدريد "اتخذ هذا القرار منذ وقت طويل ولم تكن لعبة واحدة قادرة على تغييره. ووجد ريال مدريد أخيراً الاستقرار تحت قيادة فيسينتي ديل بوسكي الذي قادهم إلى دوري أبطال أوروبا عامي 2000 و 2002. وقد حقق انتصار آخر تحت قيادة أنشيلوتي في عام 2014 ومكاسب زيدان في عامي 2016 و 2017 رقما قياسيا في سجل النادي إلى 12. لكن هناك القليل من الاعتراف الدائم لهينكيس الذي ألقى كأس الاتحاد الأوروبي السابع في أمستردام ، حيث حصل على الشعلة من الفريقين الحقيقيين الذين فازوا بها ست مرات من 1956 إلى 66 لإشعال موجة ثانية من الهيمنة الأوروبية.