يرأس حزب الوفد أحد أعضاء الحزب في الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2022 ، حسبما قال الرئيس المنتخب حديثا بهاء الدين أبو شوكة مساء الجمعة بعد فوزه في انتخابات رئاسة الحزب.
وقال النائب سليمان وهدان ، نائب رئيس مجلس النواب ، لقناة CBC Extra مساء الجمعة ، عقب المؤتمر الصحفي: "اتخذت الهيئة العليا لحزب الوفد قرارا ملزما بتسمية مرشح في الانتخابات الرئاسية في 2022". وعلى أي حزب سياسي أن يكون لديه مرشح للحصول على السلطة.
جاء قرار الحزب بعد حالة من الانقسام بين أعضاء الحزب خلال الانتخابات الرئاسية عام 2018. في 25 يناير ، عين بعض أعضاء حزب الوفد الرئيس السابق السيد البدوي في الانتخابات الرئاسية لعام 2018 ، والتي انتهت الأسبوع الماضي مع فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي. ومع ذلك ، بعد يومين من إعلان بدوي عن ترشيحه ، عقدت اللجنة العليا للحزب اجتماعًا في 27 يناير ، معلنة رفضها لترشيح بدوي ودعمت الرئيس السيسي.
قبل أسبوعين ، عقد مرشح حزب الغد ، موسى مصطفي موسى ، الذي حصل على حوالي 3٪ من الناخبين حسب النتائج الأولية ، مؤتمراً صحفياً وأعلن أن ترشيحه لانتخابات هذا العام هو "خطوة إيجابية" وسيشجع الأطراف الأخرى لتسمية مرشحيها للرئاسة. وأعرب عن أمله في أن تسمي الأحزاب الأخرى المرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
موسى نفسه يراقب عن انتخابات 2022 الرئاسية. قال في برنامج "المواحة" الحواري على قناة سي بي سي إكسترا يوم الخميس إن عرضه في انتخابات 2018 أثبت أنه يملك المؤهلات لخوض انتخابات 2022.
وكان حزب الوفد وحزب الغد قد رشحا مرشحيهما في الانتخابات الرئاسية عام 2018 بعد انسحاب المنافسين الآخرين من السيسي وانسحبوا من العرض الرئاسي. انسحب المحامي خالد علي ورئيس الوزراء السابق أحمد شفيق والبرلماني مرتضى منصور من الانتخابات ، وبعد أن تم إسقاط رئيس أركان الجيش السابق سامي عنان بتهمة "التزوير". ومنعت ترشيحات الأحزاب الانتخابات الرئاسية من التحول إلى استفتاء رئاسي على منح السيسي فترة أخرى في الرئاسة.
تم تطبيق الترشيح متعدد الأحزاب في الانتخابات الرئاسية لأول مرة في مصر منذ عام 2005 ، عندما أجرى الرئيس السابق حسني مبارك تعديلات على الدستور. خلال عام 2005 ، فاز مبارك في الانتخابات عندما جمع أكثر من 88 في المئة ضد رئيس الغد السابق أيمن نور والرئيس السابق لحزب الوفد نعمان جمعة.