قالت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة إن عدد الهجمات على المرافق الطبية في سوريا ارتفع خلال الشهرين الأولين من العام الحالي ، وهو معدل تفوق بكثير معدل العام الماضي.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندمير للصحفيين في جنيف إنه خلال يناير وفبراير ، تحققت آلية المراقبة التابعة لوكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة من 67 هجومًا أصابت أهدافًا طبية. وأضاف أن هذا الرقم يمثل أكثر من 50 في المئة من 112 هجوما من هذا القبيل سجلت طوال عام 2017.
تم تسجيل ما يقرب من نصف الهجمات على المرافق الطبية هذا العام في الغوطة الشرقية ، حيث تشن الحكومة هجومًا مدمرًا لاستعادة المنطقة التي فقدتها في عام 2013. وتشمل المرافق التي تم ضربها 20 مستشفى ، و 16 مرفقا صحيا ، ومحطتي إسعاف ، ومخزن إمداد طبي واحد.
وقال ليندمير إن منظمة الصحة العالمية ليست في وضع يمكنها من إلقاء اللوم على أي إضراب محدد ولكنها حذرت من أن استهداف المرافق الطبية غير قانوني. وقال "إن المرافق الطبية والشخصية الطبية تتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني".
تدعو منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف في سوريا إلى وقف الهجمات على الخدمات الطبية والإنسانية على الفور ، ووسائل نقلها ومعداتها ، فضلاً عن المستشفيات والمرافق الطبية".