انتشرت البوابات الالكترونية علي شبكة الانترنت للبيع والشراء في مصر عام 2005واصبحت هذة المنصات الاعلانية المبوبة تساعد العملاء المترددين عليها في عمليات البيع والشراء للاشياء المستعملة واصبح كل من يستخدم شبكة الانترنت لابد ان يتصفح تلك المواقع التجارية وهناك من يتصفح تلك المواقع من اشخاص معدومي الضمير وقتلة وسفاحين يخططون لاصتياد فريستهم بوضع اعلان عن سلعة ما ويقدمون الاغراءت للمترددين علي الموقع
فيضعون سعرا زهيدا علي السلعة وغالبا لا يصل سعر السلعة المعروضة الي نصف الثمن الاصلي ويدون في اعلانة ان سبب العرض بهذا السعر انه مسافر او في اشد الاحتياج الي المال وهذا ما حدث مع المهندس "محمد " أبن الاسكندرية حيث أعلن احد الاشخاص الاجرامية علي موقع "اوليكس" حاسوب الي للبيع ووضع السعر والامكانيات وايضا وضع لمستة الاجرامية في اغراء المترددين علي الاعلان لاصتياد الفريسة بتخفيض السعر ووضع رقم هاتفة وبالفعل نجح خطة هذا اللص في اصتياد المهندس "محمد " الذي كان يبحث عن هذا الحاسوب علي المواقع التجارية بتلك الامكانيا وعلي الفور اتصل بصاحب الاعلان وطلب شراء الحاسوب وحدد المعلن موعد المقابلة ووقتها لتنفيذ مهمة البيع وذهب "محمد" في الميعاد المحدد وعند الوصول الي المكان استلم الحاسوب ومجرد ان اخرج النقود من طيات ملابسة خرج اثنان من زملاء البائع وملامحهم ووجهوههم يظهر عليها علامات البلطجة واشهروا اسلحتهم البيضاء في وجهه وقام ثالثهم بغلق فمه بيدة حتي لا يصدر صوتا واخذوا منه الحاسوب والنقود ولم تتركه عصابات الاجرام الا وهو جثة هامدة
هذا ما حدث لابن الاسكندرية الذي لم يتجاوز 28عاما تم قتلة بسبب المواقع التجارية التي لا تؤمن حركة البيع والشراء بواستطها مما جعل المواقع التجارية علي شبكة الانترنت ملجئ لبعض العصابات لاصتياد فريستهم
ولذلك لابد من ايجاد وضع قانوني في ممارسات البيع والشراء علي تلك المواقع كوجود مكتب في كل محافظة لهذة المواقع لضمان عمليات البيع القانوني وايضا لهدم مخططات العصابات الاجرامية ومنع الغش التجاري علي العملاء المترددين علي تلك المواقع