اعلن مسؤول عسكري ايراني كبير اليوم السبت ان ايران لن تتفاوض حول صواريخها الباليستية حتى تفكك الولايات المتحدة واوروبا الاسلحة النووية والصواريخ البعيدة المدى.
ومن جهة اخرى اكدت ايران ان وزير الخارجية الايراني التقى نظيره الاميركي السابق جون كيري على هامش اجتماع في ميونيخ الشهر الماضي. وكانت مجلة نيويوركر قد ذكرت فى وقت سابق ان كيرى حث طهران على عدم التخلى عن اتفاق نووى لعام 2015 بالرغم من التوترات مع ادارة الرئيس الامريكى دونالد ترامب.
وفي الوقت الذي قبلت فيه إيران فرض قيود على عملها النووي - الذي تقول أنه لأغراض سلمية بحتة - رفضت مرارا مناقشة برنامجها الصاروخي، وهو ما دعت إليه الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية مسعود جزائري قوله ان "شرط التفاوض على الصواريخ الايرانية هو تدمير الاسلحة النووية والصواريخ البعيدة المدى في الولايات المتحدة واوروبا".
وتقول إيران إن برنامجها الصاروخي دفاعي، وأنه لا علاقة لاتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية التي أدت إلى رفع العقوبات المفروضة على البلاد.
وبدأت القوى الاوروبية وايران محادثات حول دور طهران فى الشرق الاوسط وستجتمع مرة اخرى هذا الشهر فى ايطاليا فى اطار الجهود الرامية الى اثبات ترامب انهم يلبون مخاوفه بشأن الاتفاق النووى لعام 2015.
وفي يوم الجمعة، ذكرت صحيفة نيويوركر ان كيري دعا خلال الاجتماع الذي شارك فيه الاشخاص الاخرون في الاتفاق النووي بهدوء الايرانيين الى عدم التخلي عن الاتفاق او انتهاك شروطه مهما كانت ادارة ترامب.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي قوله ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف "التقى دائما على هامش مؤتمرات القمة الدولية هذه بحضور الشخصيات والنخب ... في اطار الحفاظ على المصالح الايرانية".
وقال قاسمي ان ظريف اجتمع على هامش مؤتمر الامن في ميونيخ مع "جون كيري وارنست مونيز ووزراء الخارجية والطاقة في الحكومة الاميركية السابقة الذين يتخذون موقفا حاسما تجاه سياسات ادارة ترامب".