قررت تركيا زيادة حجم تجارتها مع قطر إلى 5 مليارات دولار سنويا، وفقا لما ذكره أحمد قولاش، رئيس اتحاد رجال الأعمال والأثاث المنزلي، للصحفيين الأسبوع الماضي. وأضاف جولاش أنه قد تكون هناك إمكانية لتحسين التجارة الحالية البالغة 1.3 مليار دولار بين البلدين. ومع وصول الرئيس التركى رجب طيب اردوغان الى السلطة فى عام 2002 بدأت العلاقات بين البلدين فى الانتعاش.
وقال قولاش الاسبوع الماضي ان "العلاقات اصبحت اقوى وتزداد عمقا وقوة منذ مقاطعة اللجنة الرباعية لمكافحة الارهاب ضد قطر".وان رجال الاعمال الاتراك حريصون على التعرف على السوق القطرية والدخول فى اتفاقيات وشراكات جديدة مع الدوحة". وأضاف: "مع انطلاق كأس العالم 2022، يخطط رجال الأعمال الأتراك للعمل مع قطر لأن تطورات البنية التحتية تتم في إطار المنافسة الدولية لكرة القدم". كما حثت انقرة على دعم حليفها الخليجى فى وسط المقاطعة. وفي 5 حزيران / يونيو، قطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر علاقات دبلوماسية واقتصادية مع قطر واتهمتها بعلاقات مع مجموعات متطرفة.