بعد أن أعربت منظمات الأمم المتحدة الإنسانية وشركاؤها فى ليبيا عن قلقهم العميق إزاء الوضع الذى يعانيه الرجال والنساء والأطفال من أهالى تاورغاء غير القادرين على العودة إلى ديارهم والذين يعيشون حالياً فى مخيمات مؤقتة وفى ظروف محفوفة بالمخاطر فى منطقة قرارة القطف وهوارة، بسبب عدم سماح ميليشات مصراتة الإخوانية لهم العودة.
نقدم لكم أبرز المعلومات عن مدينة تاروغاء الليبية...
س: أين تقع تاورغاء؟
هى مدينة ليبية تقع شمال ليبيا
س: إلى متى يرجع تاريخ المدينة؟
يرجع تاريخ منطقة تاورغاء إلى أكثر من 5000 سنة
س: كم عدد سكان هذه المدينة؟
ما يقرب من 40000 ألف مواطن
س: لماذا ترك السكان هذه المدينة؟
مجموعات مسلحة تدعى "ميلشيات إخوان مصراتة" أجبرت سكان تاورغاء الواقعة على بعد 40 كلم جنوبا، على مغادرة منازلهم بذريعة مساندتهم للنظام السابق.
الصراع فى ليبيا
س: أين يعيش سكان المدينة الأن؟
منذ 2011 تقيم هذه الأسر فى مخيمات أقامتها وكالات الأمم المتحدة فى مناطق تقع على بعد 20 كلم من تاورغاء فى انتظار إنهاء مفاوضات جديدة بدأتها بلدية تاورغاء وحكومة الوفاق الوطنى التى تتولى الوساطة.
س: متى صدر قرار المجلس الرئاسى الليبى الذى يقضى بعودة الأهالى إلى منازلهم؟
أصدر المجلس الرئاسى الليبى فى ديسمبر قرارفى 2017 يقضى بالشروع فى عملية العودة بدءاً من 1 فبراير الجارى.
س: هل عادت السكان بموجب القرار؟
حاولت عائلات من شرق وجنوب وغرب ليبيا العودة إلى تاورغاء، إلا أنها مُنعت من ذلك.
س:كيف تحولت تاروغاء إلى مدينة أشباح؟
مدينة تاورغاء أصبحت أشبه بمدينة أشباح منذ أن غادرها سكانها ال40 الفا فى 2011، ولا تزال فيها شواهد خراب ودمار ايام الحرب التى اطاحت بنظام القذافى.
س: ماذا قدمت وكالات الأمم المتحدة والشركاء الليبيون والدوليون لأهالى تاروغاء ؟
قدمت حتى الآن مساعدات أساسية بما فى ذلك الخيام ومستلزمات النظافة والملابس الشتوية والمياه والغذاء.