قال الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط اليوم الثلاثاء ان الجامعة تؤيد دعوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى المجتمع الدولي للنظر في آلية دولية متعددة الاطراف لتعزيز عملية السلام في الشرق الاوسط تضم جميع القوى الدولية والاقليمية الفاعلة. وقال أبو الغيط في كلمة أمام الاجتماع الحادي عشر لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، وتلاها نيابة عنه مساعد الأمين العام للشؤون السياسية حسام زكي، معربا عن اعتقاده بأن هذه الآلية يجب أن تكون جزءا من مؤتمر دولي إلى بحلول منتصف عام 2018، والالتزام بأسس مرجعية لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. وان القضية الفلسطينية تمر من اصعب نقطة تحول تاريخية كالعرب والفلسطينيين، علينا ان نتحمل المسؤولية ونواجه هذا التحدي".
ويعتبر القرار الامريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل والاعلان الاخير عن خطط نقل السفارة الامريكية الى المدينة المقدسة المحتلة فى مايو بمناسبة الذكرى السبعين للنكبة تحيزا كاملا لاسرائيل والغياب التام للعدالة للطبيعة، تاريخ الصراع المستمر منذ عقود. واضاف ان القرار يعتبر اخطر جزء من سلسلة من الاجراءات والقرارات التى تهدف الى فرض الامر الواقع على الفلسطينيين واجبارهم على التخلى عن المبادئ الاساسية لمشروعهم الوطنى.