قبل تصويت الامم المتحدة استمرار سقوط المزيد من القنابل على الغوطة الشرقية فى سوريا

قبل تصويت الامم المتحدة استمرار سقوط المزيد من القنابل على الغوطة الشرقية فى سوريا

اعلن شهود عيان ان موجة جديدة من القنابل اطلقت صباح اليوم الجمعة على منطقة الغوطة الشرقية في سوريا دون ان يقف امام مجلس الامن الدولي قبل ثلاثة ايام من وقف اطلاق النار. حرب. لليوم السادس على التوالي، طائرات نقل من قبل القوات الحكومية وحلفائها قد قصفت القطاع الشرقي المكتظ بالسكان في العاصمة، معقل المتمردين الماضي قرب دمشق.
إن الخسائر المدنية والدمار هناك من بين الأسوأ في سوريا منذ أن استولت الحكومة على أجزاء من المتمردين من حلب في قتال عنيف في عام 2016. وقتل ما لا يقل عن 462 شخصا وجرح مئات آخرين، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان. ومن بين القتلى 99 طفلا على الاقل. وأفادت وسائل الإعلام السورية أن شخصا قتل وأصيب 58 آخرون بجراح من جراء قصف مواقع المتمردين في دمشق، بما في ذلك مستشفى.
كانت عيون على موسكو، وعما إذا كان حليف الرئيس بشار الأسد الحائز على حق الفيتو سوف يدعم مشروع قرار مجلس الأمن الدولى لوقف إطلاق النار، أو يعرقله، أو يسعى إلى إزالته بطريقة تسمح بالقصف. وتم تأجيل التصويت، الذى يهدف الى تمهيد الطريق لعمليات تسليم المساعدات وعمليات الاجلاء الطبى، لمدة ساعة على الاقل حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا. وقال EST (1700 بتوقيت جرينتش) بعثة الامم المتحدة في الكويت، ورئيس المجلس لشهر فبراير، وسط موجة من المفاوضات في اللحظة الأخيرة على النص الذي صاغته السويد والكويت.
قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى وقت سابق اليوم ان موسكو تريد ضمانات بان المقاتلين المتمردين لن يطلقوا النار على المناطق السكنية فى دمشق. وإن وقف إطلاق النار السابق له سجل ضعيف لإنهاء القتال على أرض الواقع في سوريا، وموسكو لديها تاريخ من عرقلة تدابير مجلس الأمن التي من شأنها أن تضر بمصالح الأسد. وكثيرا ما استخدمت الحكومة السورية، مع حلفائها روسيا وإيران والميليشيات الشيعية، تكتيكات دفع المتمردين لتسليم معاقلهم بعد الحصار الطويل والهجمات العسكرية.
وقد تعهد المتمردون في الغوطة الشرقية بعدم قبول هذا المصير، مستبعدين إجلاء المقاتلين وأسرهم وغيرهم من المدنيين من النوع الذي أنهى التمرد في حلب وحمص بعد القصف العنيف في السنوات السابقة. ونحن نرفض بشكل قاطع أي مبادرة التي تشمل الحصول على السكان الخروج من منازلهم ونقلها في أي مكان آخر" كتبت الفصائل المتمردة الغوطة في رسالة الى مجلس الامن يوم الجمعة.
الغوطة الشرقية لديها 400،000 شخص ينتشرون على مساحة أكبر من الجيوب الأخرى التي استعادتها الحكومة. وفي وقت متأخر من يوم الخميس، ألقت الطائرات الحكومية منشورات تحث المدنيين على المغادرة وتسليم أنفسهم للجيش السوري، بمناسبة الممرات التي يمكنهم من خلالها الخروج بأمان.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;