أراك هذه المرًة يا فاتنتي..
نسيتي أنى تعتذري
مرً العام وأنا بالنافذة أقف
أنتظر وجهك
كما عوًدني .. يأتي بالأعذار
مازلت أحتفظ في ثغري بكلمات السماح
أطلقها كالسول حين تجيئين
وتهمهمين بحروف الإعتذار
مرً العام.
وذبلت أوراق اللبلب وأنا أنتظرك
زجاج الشرفك المكسور لم أصلحه
أصيص القلً المشروخ لم أغيًره
والقهوة التصفت بالفنجان
مرً العام ..
ومازالت بين وبينك كل الأسوار