واصلت محكمة القاهرة الجنائية برئاسة المستشار محمد فهمي اليوم الخميس الاستماع إلى الشهود بشأن إعادة محاكمة الرئيس المخلوع محمد مرسي و 27 متهما آخرين في قضية كسر السجون المصرية، من الحدود الشرقية.
وقد أطيح المدعى عليهم في هذه القضية بالرئيس مرسي و 27 من قادة جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك عناصر من حماس وحزب الله اللبناني، بما في ذلك رشاد بيومي ومحمد عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بدي عبد المجيد ، محمد بلتاجي، صفوت حجازي، عصام الدين العريان، يوسف القرضاوي، من بين آخرين.
أدانت المحكمة البلتاجي ب "إهانة القضاء" بالضحك سخرية أثناء استجواب الشهود وجاءت إعادة محاكمة المتهمين بعد أن ألغت محكمة النقض في نوفمبر الأحكام الصادرة عن المحكمة الجنائية لتنفيذ محمد مرسي المرشد الأعلى للإخوان المسلمين محمد بديع ونائبه رشاد البيومي ومستشار مرسي محيي حامد رئيس البرلمان السابق محمد الكتاتني، رئيس حزب البعث المصري عصام العريان، ومعاقبة 20 متهما آخرين بالسجن مدى الحياة. في 28 يناير 2011، ألقي القبض على مرسي مع 24 من زعماء الإخوان المسلمين ووضعوا في سجن وادي النطرون في القاهرة، لكنه هرب بعد يومين. وعقب انتهاء السجن، شهدت عدة سجون أخرى أعمال شغب عديدة ونجا آلاف السجناء.
واتهم الادعاء المدعى عليهم بإجراء "اتفاق مع المكتب السياسي لحماس، وقادة المنظمة الدولية للإخوان المسلمين، والدولة المصرية ومؤسساتها، وكذلك تدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني على ارتكاب أعمال العداء داخل البلاد واقتحام السجون المصرية ". وطبقا لما ذكره المدعون العامون، فقد هاجم أفراد من جماعة الإخوان المسلمين وحماس وحزب الله السجون، بهدف عرقلة السجناء الإسلاميين.
وقال اللواء ماجد نواه قائد قوات الأمن المركزي في شمال سيناء خلال أحداث كسر مؤسسات الدولة والسجون في يناير 2011 في شهادته في جلسة الاستماع في ديسمبر / كانون الأول أن قوات الأمن الوطني كشفت عن نية واحدة من العشائر لعرقلة الطريق المؤدي إلى معسكر حفظة السلام، احتجاجا على اعتقال أفراد القبائل. وأضاف نوح أنه خلال ثورة عام 2011، تجمع العشرات أمام مركز شرطة الشيخ زويد مطالبين بالإفراج عن بعض العناصر البدوية الذين حكم عليهم بالسجن بتهمة تهريب المخدرات والتعامل مع عناصر من إسرائيل وحماس وغيرها من الجماعات في غزة قطاع. وأضاف أنه في 25 يناير 2011، تم تنظيم مسيرة؛ هاجم المشاركون المجلس المحلي لمدينة رفح، وقطع بعض العناصر البدوية الطريق الدولي إلى رفح.
ويقضى الرئيس المخلوع بالفعل حكما بالسجن لمدة 20 عاما. وفي أبريل، أدين بتهم مرتبطة بقتل المتظاهرين خارج القصر الرئاسي بالقاهرة في ديسمبر 2012.