سجلت نحو 1000 امرأة سعودية لتدريبهن مع التطبيق الكاريمي قبل رفع الحظر على قيادة النساء في وقت لاحق من هذا العام، وفقا لما ذكرته صحيفة الاندبندنت اليوم الاربعاء. وستقوم شركة "كريم"، وهي شركة طيران مقرها الإمارات العربية المتحدة مع ملايين المستخدمين في المملكة العربية السعودية المجاورة، بتدريب السائقات المحتملات. نحن متحمسون جدا لهذا حزيران / يونيو. بل هو معلما كبيرا للبلاد. وقال ماغنوس أولسون، المؤسس المشارك ل "كريم": "لقد بدأنا بالفعل تدريب النقباء، ونأمل أن نحصل على ما يصل إلى 100 ألف نائبة على متنها في غضون عام من يونيو". وأضاف أن "كريم"، التي تعمل في 13 دولة وتستحق حوالي مليار دولار، ترغب في توظيف 100 ألف امرأة سعودية كجزء من توسعها في السوق.
من ناحية أخرى، المملكة العربية السعودية لا تدير أنظمة النقل العام التشغيلية، وخلق فرص لأوبر وكريم للتوسع في المملكة. وقد عانت المملكة العربية السعودية من معدل بطالة مرتفع بلغ 12.8 في المئة العام الماضي. وبالنسبة للنساء السعوديات، وصلت إلى 80 في المائة. وستسمح سيارات القيادة للنساء السعوديات بتوسيع فرص وصولهن إلى سوق العمل، ويحتمل أن يصبحن سائقات مدفوعات إذا رغبن في ذلك. وقد بدأت كريم التدريب في الرياض وجدة والخبر للنساء اللائي لديهن رخصة قيادة سارية المفعول في الخارج.
وفي شهر سبتمبر، أصدر الملك سلمان عددا من المراسيم الملكية لتنفيذ التشريعات التقدمية في المملكة المحافظة. وهذا يشمل السماح للنساء بقيادة السيارات للمرة الأولى.