ليس من الجميل دائما مشاهدة، وقليل من المتوقع أن يكون، ولكن ميلان تظهر علامات الانتعاش تحت لاعب خط الوسط السابق الناري جينارو غاتوسو. وسرعان ما خسر صفر-صفر ضد لازيو يوم الاربعاء في كأس ايطاليا، بعد فوزه على الدوريين 2-1 على نفس المعارضين قبل ثلاثة ايام، ليعادل ستة مباريات في جميع المسابقات، مما يعكس انخفاضا مفاجئا قبل عيد الميلاد. وبعد فوزه يوم الاحد على لاتسيو، سمح جاتوسو لاعبيه بالصفعة على رأسه فى وسط الملعب فى احتفال غير تقليدى.
وقال "اريد فقط ان اصنع فريقي السعيد خصوصا اللاعبين الغاضبين مني لانهم على مقاعد البدلاء". ولم يقم غاتوسو بتدريب فريق دوري الدرجة الاولى الايطالي قبل ان ينقل الى منصبه في تشرين الثاني / نوفمبر بعد اقالة فينتشنزو مونتيلا. لكنه نجح بوضوح في نقل روح القتال الذي كان مشهورا لاعبا. وقال: "ربما أنا أسوأ مدرب في دوري الدرجة الاولى الايطالي، ولكنني أريد دائما الفوز، حتى اللعب في الحديقة مع ابني"، وقال بعد فوز كأس ايطاليا على الجيران إنتر في ديسمبر كانون الاول. وقضى غاتوسو 12 مواسم يلعب لميلانو، وحصل على لقبين دوري الدرجة الاولى الايطالي، دوري ابطال اوروبا وكأس العالم للنادي، وكان معروفا واحدا من اصعب اللاعبين في ايطاليا. وكانت مهنته التدريبية مختلطة بما في ذلك ستيتس قصيرة في النادي السويسري فك سيون والإيطالي سيري B الجانب باليرمو، ستة أشهر في الجانب اليوناني أوفي كريت ثم الانتقال إلى بيزا حيث فاز في الترقية من الدرجة الثالثة الإيطالية. وقال كارلو انشيلوتي المدرب السابق في ريال مدريد ويوفنتوس وميلانو وتشيلسي امام كوريير ديلا سيرا في مقابلة اليوم الاربعاء "لم اشك أبدا في انه يستطيع ان ينقل روحه وطابعه وحبيبه للاعبين".
واعرب انشيلوتي عن اعجابه الشهر الماضي عندما احتفل غاتوسو بعيد ميلاده ال 40. وقال في رسالة مفتوحة: "ألقي نظرة عليك على مقعد ميلانو وأنت تتصرف وكأنها مجنون، تصرخ، تصرخ، تحرض لاعبين، أعتقد أنك الشخص المناسب في المكان المناسب". "هناك حاجة لشغفك، شخصيتك، روح التضحية الخاصة بك، للتغلب على العقبات، وهناك أيضا حاجة لفرحكم لنزع فتيل بعض التوترات وبعض الغضب الخاص بك لاستيقاظ شخص نائم". ولا تزال ميلان، التي تزور اودينيزي يوم الاحد، شوطا طويلا من التأهل لدوري ابطال اوروبا، وهو الحد الادنى المتوقع منها بعد انفاق 230 مليون يورو (286 مليون دولار) في الصيف، ولعبها تفتقر الى تطور نابولي ، يوفنتوس ولازيو. ومع ذلك، فإن التوقيعات الجديدة على الأقل مثل هاكان كالهانوغلو تجد أقدامها وحشد سان سيرو خلفها مرة أخرى.
وقال كالهانوغلو "انه يعطيني الحافز ويظهر اهتمام لي". وقال لي: "أخبرني بوضوح أن المشكلة كانت في رأسي وليس في قدمي، وقال لي أن أكون حرا ومسترخيا، ومنذ تلك اللحظة، لقد لعبت أفضل بكثير".