أصدرت المملكة العربية السعودية وليد الإبراهيم، مؤسس مركز الشرق الأوسط للإذاعة، الذي احتجز لمدة ثلاثة أشهر بتهمة الفساد بعد التوصل إلى اتفاق مع الحكومة.
افادت وسائل الاعلام السعودية ان السلطات السعودية اطلقت سراح 23 من اصل 200 من الامراء والوزراء وكبار الضباط العسكريين ورجال الاعمال الثريين الذين احتجزوا في فنادق خمس نجوم في جميع انحاء البلاد منذ تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.
وقد أطلق سراح إبراهيم شقيق زوجة الملك الراحل الملك فهد بن عبد العزيز من فندق ريتز كارلتون بالرياض ثم ذهب إلى منزله حيث التقى بعائلته.
وأمر الملك سلمان باعتقاله عن طريق ابنه وولي عهده، ولي العهد محمد بن سلمان. ويبدو أن حملتهم شعبية لدى السعوديين الذين يعتقدون أن بلادهم تعاني من الفساد بين أفراد العائلة المالكة ورجال الأعمال ذوي الصلة.
وقال النائب العام انه يحقق في ادعاءات تتعلق بمبالغ لا تقل عن 100 مليار دولار. وتم تجميد ما يقدر بنحو 700 1 حساب مصرفي. ومن بين المعتقلين الأمير الوليد بن طلال، الملياردير الذي يملك حصص في سيتي جروب وتويتر، وبكر بن لادن، رئيس مجموعة بن لادن السعودية للبناء.