أصبح اليوم الجميع يتهافت الي الثقافه والفكر وكأنه المبدع فأجد كبري المصائب تتجلي في تراث اللغه العربيه التي هي فصحي ولغه الضاض الاصل المشتمل فيها لكل معرفه العصور والاوقات فكل الحزن لمن اتقن الفارسيه والعجميه ونسي لغه القرآن والحق في يوم الحق ولكن ما بال الفكر والتفكير بما يشتمله الظن من اعوام قد مضت علي سبيل التذكير لا الحصر اختراع لغه جديده فرانكو علي توحيد وجمع ما بين الارقام العربيه الاصل والحروف الانجليزيه فمثلا 7abeeby rabna ye5ayek mant7rem4 menk ya 8aly ومعناها حبيبي ربنا يخليك منتحرمش منك يا غالي اختصار عن الحاء ورقم 5 اختصار عن الخاء اما فهي اختصار عن الشين اختصار عن ال غاء واما بعد ما انتهت المتمردات والالفاظ وتنساوا ان العربيه هي الاساس فماذا بعد ليست الاحرف الاجنبيه او حتي الاعجميه او الفارسيه او حتي اليونانيه او ما شابه هي الاساس او حتي الطريقه انا اتكلم عن واقع حقيقي وملموس من عصور التطور من مجالات الفكر والعولمه وما شابه من تطورات الفكر والحرب الايدولوجيه بما لا تتناسب مع التفكير الصغير لدي البعض بعض الافكار المحوله من تراث صغير ومنهجيه لا قيمه لها اصبحت تفرض واقع لا غني عنه في محراب المواضيع والعصر الحديث كما يظنه البعض حتي انغلبت عليه فكره الذهنيه الحاكمه لاحداث مقتطفه لا جدوي منها ولا تفكير فيها سوي ان تكون مجال للدعابه علي سبيل الموضه والحداثه بظنون اننا بعصر التكنولوجيا والتقدم ليس التقدم والنجاح مربوط بتغيير لبعض العادات المحموده او حتي الاعراف المستنيره والتي قلما كانت مرجع نستحث به بالمجالات والافكار ولكن ماذا بعد كل الخوف اصبح مرهون علي واقع لا نستحث به سوي كحرب لا يستخدم فيها اي مجال سوي العقل والهاتف المحمول بيدك كفكره ارسال نبضات الاشاره للعقل الذي هو اساس النهضه والتعمق والبناء فإذا خرب وتدمر فالامه كلها في دمار وانهيار لذلك تستحق ان تفكر مليا وبجديه عن ماذا تدور الاحوال والافكار فما من مفكر الا ولديه كلمات رتبها لتجميع الجمله والعباره فاصبحت مرجع للمستحدثين بعده الحاجه لا تبرر علي الاطلاق الوسيله ولكن تدفع بصاحبها للبحث والتعقب عن مجال مرسوم بفكره يرسلها الي عقله فيستقدمه ويستحثه علي النجاح والي التوفيق يجب ان نراعي كلماتنا والفاظنا حتي نستحث اجيال قادمه وناهضه لمجال البناء والنهضه وهذا ليس ببعيد مادام العقل بالبدن والفكر منشغل بالحقائق والافكار السليمه لا ترهيب ولا ترغيب او حتي ضياع للموروثات والجدوي التي نريدها مما يستحث في منظوم اللغه دون التحيز او حتي الشمول والتعميم لاراء دون اراء الفكره بدايه اخذ الكلمه ثم الجمله ثم العباره ثم الموضوع فالحوار ثم بناء الوعي والادراك وهذا ما نريد