توفيت النجمة التلفزيونية الكبيرة فاتن حمامة في 17 يناير / كانون الثاني 2015 في سن ال 84. كانت حمامة رمزا للفيلم، معروف في جميع أنحاء المنطقة، وكانت تحظى بشعبية كبيرة منذ عقدين، بين الخمسينيات والسبعينيات. كانت تعتبر شخصية رئيسية في العصر الذهبي للسينما في مصر. وقد لعبت دور البطولة في عدد من الأفلام والبرامج التلفزيونية التي جعلتها رائدة رائدة في صناعة السينما المصرية، سواء كمرأة أو موهبة لا جدال فيها، حافظت على صمتها طوال حياتها المهنية.
ولدت في عام 1931 في مدينة الدلتا المصرية في مدينة المنصورة، وذهبت إلى نجمة في ما يقرب من 100 فيلما، وعدد من البرامج التلفزيونية الشعبية. بسبب ستاردوم لها، وقالت انها تكريم مع لقب "سيدة الشاشة".
"عادت حمامة إلى الظهور خلال التسعينات مع العرض التلفزيوني" دمير عبلة حكمت "(ضمير ابلة حكمت) وفي بداية الألفية، عندما لعبت دور البطولة في المسلسل التلفزيوني الصغير وجه القمر ).
كما كانت معروفة جيدا لزواجها مع نجم سينمائي مصري شهير آخر، وهو عمر الشريف الشهير عالميا. تزوجت شريف وحماما في عام 1955، وتم الطلاق في عام 1974. وكان شريف زواجها الثاني لأنها كانت قد توالت عز الدين زلفيكار في عام 1947 في زواج انتهى عام 1954.
ولم يعلن بعد عن سبب الوفاة، لكن ابن حمامة طارق شريف أكد أن والدته توفيت نتيجة لمشاكل صحية. نجاة حمامة من ابنها طارق شريف، ابنة ناديا ذو الفقار، والزوج الثالث محمد عبد الوهاب محمود.
تحيي مصر اليوم سنة وفاة فاتن حمامة بعرض ست حقائق قد لا تعرفها عن الممثلة الكبرى الراحلة.
1- قدمت حمامة لاول مرة كممثلة في سن مبكرة من السابعة، عندما لعبت دور البطولة في يوم سعيد (يوم سعيد) إلى جانب المغني الأسطوري محمد عبد الوهاب. وقد سميت في ذلك الوقت "معبد شيرلي المصري".
2- قائمة أفضل 100 أفلام مصرية أعدتها لجنة السينما في المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة تحتوي على 8 أفلام من الحمامة.
3- وصلت مهنة فاتن حمامة الفنية إلى ذروتها في الخمسينيات من القرن الماضي، ولهذا اختيرت للمشاركة في فيلم أمريكي بعنوان "القاهرة" عام 1963.
4- بدأت قصة حب حماد وشريف عندما عملوا معا في فيلم "صراعة الوادي" في فيلم يوسف صفاء الوادي. اعتنق الإسلام أن يتزوجها لكنهم انفصلوا بعد 20 عاما.
5- اسمها "نجمة القرن" من قبل المنظمة المصرية للكتاب والنقاد في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عام 2001.
6- أيدت بقوة ثورة 1952. بين عامي 1966 و 1971، عاشت حمامة خارج مصر لأنها رفضت التعاون مع وكالة المخابرات المصرية. وكانت الوكالة مليئة بالفساد في ذلك الوقت، وكان يرأسها صلاح نصر يجبر الممثلات المصريات على التعاون معها. وعندما انتقلت إلى الوراء، كانت غالبا ما تختار أدوارا تقدم رسالة مؤيدة للديمقراطية أو تنتقد قوانين مصر.