وقالت الفتاة ذات ال ١١ عاما والطالبة بالصف الخامسالإيتدائي في مدرسة بولين جونسون بسكاربرو. أن فيآثناء سيرها في الشارع تعرض لها رجل وحاول تمزيقحجابها ولكنها هربت منه، ولكنه عاد مرة أخري بعد عشردقائق وحاول تمزيق حجابها مرة أخري وكان ممسكا بمقص في يده، وحدث ذلكيوم الجمعة ١٢ ابريل.
القضية شغلت الرأي العام الكندي حيث أعتبرها الكنديين أنها جريمة كراهيةوخصوصا أن الفتاة ظهرت علي شاشات التلفزيون وهي تبكي بحرقة من جراءالإعتداء عليها، الأمر الذي رفع من درجات التعاطف الشعبي معها في مجتمع يفتحربأنه الآكثر تسامحا في العالم. لم يتوقف الأمر علي التعاطف الشعبي بل سارعالسياسيين الكنديين بإستنكار ما حدث فكاثلين وين رئيسة وزراء أونتاريو ثم تبعهاأندرو شير زعيم حزب المعارضة وزعيم حزب المحافظين ثم جون توري عمدةتورنتو وأخيرا جستين تردوا رئيس وزراء كندا الكل شجب وأدان وأعلن مساندتهللفتاة المسلمة في أقل من ساعة واحدة بعد الإعلان عن الحادث. وقال تردو في تدوينته أن شعر بأن قلبه ينزع منه بعد سماعة خلع فتاة خوله نعمان!!!!!. وآضاف في تدوينته علي تويتر أن مثل هذه الحادثة لا يمكن أن يسمح بوجودها في بلادنا المرحبة للجميع.
لكن اليوم الأثنين وبعد مرور أقل من ثلاثة أيام علي الحادثة المثيرة للجدل فجرمارك بوجاش المتحدث بأسم البوليس في مدينة تورنتو قنبلة مدوية سيكون عليتأثير علي مصداقية مدعي جرائم الكراهية في كندا. بل سيكون لها صدي كبير فيمصداقية ادعاء مثل هذه الجرائم مرة أخري. حيث آعلن الرجل أن القضية لم تحدثبرمتها وأن القصة مختلقة.
وآوضح المتحدث الرسمي للبوليس في أونتاريو من خلال حديث لقناه سي تي فيالكندية أن الحادثة لم تحدث، وأضاف أنه نظرا للإهتمام الغير عادي من قبل المجتمعالكندي والقيادات السياسية علي مستوي الحكومات الثلاث واجهزه الإعلام وشبكاتالتواصل الاجتماعي، كان علينا أن نتحرك لجمع الأدلة في أقرب وقت ممكن، لذلكعملنا كل ما في وسعنا للتوصل للحقيقة وتم تجنيد فريق من المحققين لكشفعموض الحادث ودوافعه وكان هدفنا سرعة القبض علي المعتدي، حتي يستريجالجميع ولكن كانت المفاجأة التي لم نكن نتوقعها وأن القضية برمتها لم تحدث، ولميكن هناك جاني ولم يعتدي أحد علي الفتاة.
هذا وقد تزلت تصريحات المتحدث الرسمي بأسم البوليس الكندي كالصاعقة عليالمجتمع الكندي الذي يثق في مؤسساته ثقة عمياء وتعجب الجميع كيف تنمكنطفلة ١١ عاما من خداع مجتمع بأكمله وتقلب بلد رأسا علي عقب بقصة مختلقة!!!!!.
علي صعيد أخر قد أهتمت كل وسائل الإعلام الكندية بنشر تصريحات المتحدثالرسمي بأسم البوليس الكندي وطالبت صحيفه تورنتو صن أسرة الفتاة المسلمةبالإعتذار لكل الكنديين وقالت أن ا الأسرة مدانة بإعتذار لكل الكنديين عن القصةالكاذبة التي ألفتها الأسرة وشغلت الرأي العام الكندي الثلاثة أيام