عاد نوفاك ديوكوفيتش أخيرا في اليوم الثاني من بطولة استراليا المفتوحة يوم الثلاثاء، وعاد إلى مكان نجاحه الأكبر في نجاحه الكبير، على أمل أن يصعد الكوع بعد الاحتفاظ به على هامش ستة الشهور.
وستلتقي الصربية في بطولة ملبورن بارك بستة أضعاف بطلة الفردي للرجال دون ماريا شارابوفا التي فازت ببطولة العام الماضي بسبب حظر المنشطات. وبطولة الرجال روجر فيدرر، و سيدونا هاليب و ستان وورينكا، التي انقطعت انتصارات عام 2014 ست سنوات من هيمنة ديوكوفيتش، والتي تعود أيضا من تسريح العمال، هي أيضا في الجولة الأولى. في حين أن فيدرر يبدأ لقبه الدفاع ضد الجاز بيدين سلوفينيا في وقت الذروة على رود لافر أرينا، ديوكوفيتش و شارابوفا سوف أقواسهم على مارغريت المحكمة الساحة.
وكان فيدرر قد عاد من الاصابة الناجمة عن الاصابات على هامش بطولة العام الماضى، وفاز بفوزه بلقبته ال 18 الكبرى بفوزه على منافسه العظيم رافا نادال فى المباراة النهائية.
ويأمل دجوكوفيتش، المصنف 14، في ان يتمكن من البدء في عودته الناجحة عندما يأخذ الاميركي دونالد يونغ لكنه يعترف بأنه غير مؤكد كيف سيتعرض الكوع الذي اضطر نهاية موسمه بعد بطولة ويمبلدون في العام الماضي.
وقال ماتس ويلاندر بطل ملبورن لرويترز: "إذا عاد للعب، فإنك تأمل أن يكون 100٪ أو ما يقرب من 100٪، ولكنك لا تعرف أبدا مكان الثقة". "لا نعرف أين هو جسديا، ولكن يجب أن يكون 100 في المئة جاهزة عاطفيا، وليس فقط جسديا، للحصول على فرصة للفوز باللقب".
واعترف السويسري واورينكا انه لم يكن حتى الآن خالية من الألم من إصابة في الركبة التي أبقت عليه أيضا من العمل منذ ويمبلدون قبل مباراته ضد الليتوانية ريكارداس بيرانكيس غير المسددة.
في حين أن مباراة هاليب ضد البدل المحلي ديستاني إيافا هي أيضا على العرض الرئيسي، فمن الإنصاف القول بأن اشتباك شارابوفا مع تاتيانا ماريا الألمانية هو على الأرجح مباراة أكثر إثارة للاهتمام، إلا إذا كان لحشد يحصل عليها.
فشلت شارابوفا في اختبار المخدر بعد خسارتها في الدور ربع النهائي لسيرينا وليامز هنا قبل عامين، وعلى الرغم من أن حظرها الذي دام 15 شهرا لم يفعل شيئا يذكر لإضعاف نداءها لمنظمي البطولة، إلا أن المشجعين في ملبورن ربما لا يكونون متسامحين.