تجده منشغلا بتدريب وصنع الابطال، دائما يوجه ويشجع الشباب في التدريب على التحمل والصبر وتحدي أنفسهم، يعشق كمال الاجسام مثلما تعشق الطيور الطيران والتحليق في السماء بل أكثر من ذلك بكثير، تشاهد الشباب يوميا يلتفون حوله لتلقي تعليمات التدريبات من قبله، يحبهم ويحبونه ويرجعون الفضل لله ثم له في بناء اجسامهم واجسادهم بشكل صحي وسليم ، بعيدا عن المنشطات وكل ما يؤذيها.
انه المدرب ولاعب كمال الاجسام أشرف بدران "أبو الليث" مدرب لعبة كمال الاجسام في نادي سوبر جيم للياقة البدينة -مخيم الامعري،فمنذ نعومة اظفاره وهو يحب لعبة كمال الاجسام ،بدأ خطاه الأولى في لعبة حمل الاثقال وكمال الاجسام في سن السادسة عشر و شارك في العديد من البطولات والمسابقات في اللعبة وحاز على العديد من الألقاب والبطولات والمراتب المتقدمة ومثل فلسطين أكثر من مرة في المحافل العربية والدولية.
ويوميا يشرف والمدرب على تدريب ما يقارب (100) شاب من مختلف الاعمار ،و أثمرت تدريباته المختلفة عن صنع العديد من الابطال الذين كانت لهم كلمتهم في البطولات الخارجية وأبرزهم حسام أبو حارثية، يزن أبو قويدر، عبود حوشية، فادي الصالحي، نصر نشوان.
كما تحدث "أبو الليث" عن رأيه في لعبة كمال الاجسام في فلسطين بحيث أشار بان اللعبة في فلسطين في تطور ملحوظ عما كانت علية في السابق نتيجة لاهتمام الاتحاد في اللعبة ونتيجة للمشاركة العديد من الابطال في البطولات المختلفة التي يتم تنظيمها من قبل الأندية والاتحاد بشكل دوري ما ساهم في رفع مستوى اللعبة وتحفيز العديد من الشباب على هذه اللعبة الرائعة. كما وتوجه "أبو الليث" بنصيحة الى الشاب الفلسطيني بضرورة الاهتمام بأجسامهم والبعد كل البعد عن كل ما يؤذها من منشطات وحقن المضخمات ومشروبات الطاقة التي تضر اجسامهم كما دعاهم الى ممارسة الرياضة بشكل يومي لما له من اثارا إيجابية على صحتهم بحيث ان العقل السليم في الجسم السليم.
كما ويأمل بدران بان تتطور لعبة كمال الاجسام في فلسطين أكثر من ذلك بكثير بحيث ان وطننا يزخر بالعديد والكثير من الابطال الذين هم بحاجة الى المزيد من الاهتمام والرعاية على المستوى الرسمي وليس بشكل موسمي او رعاية اندية خاصة وذلك لتمثيل فلسطين خير تمثيل في كافة المحافل والبطولات العربية والدولية. وفي النهاية وجه "أبو اليث" شكره الكبير الى اتحاد كمال الاجسام ، والى سمير بدران مدير نادي سوبر جيم والنائب جهاد طمليه رئيس مركز شباب الامعري على جهودهم الجبارة في دعم اللعبة ودورهم الريادي في تطوير الرياضة الفلسطينية.