كتب سامي الأنصاري
احتجاجات قوية في تونس لليوم الثاني علي التوالي بعد قرارات حكومية للتقشف ونزل مئات الشباب في شوارع طبرية وتواجدت قوات الأمن بكثرة واطلقت الغازات المسيلة للدموع عقب رشق المتظاهرين لهم بالحجارة ولم يكن حال القصرين وجلمة افضل حالا من طبرية حيث انهما قريبين من سيدي بوزيد مفجرة الشرارة الأولي عام 2010 وبداية ما سمي بالربيع العربي سادت حالة من القلق للبعض من الشعب التونسي خاصة مع انتشار عمليات سطو علي المنشأت العامة ووجود حالة من الفوضي حيث سحابات الدخان من اضرام النيران في اطارات السيارات خاصة بعد موت رجل يبلغ 45 سنة حيث اكدت الشرطة في اكثر من تصريح بأنها لا علاقة لها بموته وانه مات بسبب ازمة بسبب ضيق في التنفس واكدت ان حق التظاهر السلمي مكفول للجميع لكن دون اي تخريب فهل تتكرر الثورةالتونسية من جديد هذا ما ستسفر عنه الأيام القادمة