استوقفتني مقولة - مارتن توين لوالموتي يتكلمون سيكون التاريخ مجموعه من الاكاذيب هناك اشياء مغلوطه في حياتنا اصبحت الان مسلمات والتاريخ يسجل احداث ومواقف تؤثر تأثير مباشر في حياتنا ففي حقيقة الامر استوقفتني مقولة(مارتن توين) وهي (لو الموتي ي . السؤال المحير بالنسبه لي ولكثيرين غيري هو هل حقا مقولة مارتن توين صحيحه وللاجابه علي هذا السؤال جعلتني اغوص في بحرالمعرفه والاطلاع حتي اصل الي شبه اجابه ولكن يجب ان لا نغفل ان ليس كل التاريخ اكاذيب بل ان هناك حقائق دامغه ومن هنا ظهرت مجموعه من الاكاذيب التي لبست ثوب الحقائق علي مدي عقود
الاكذوبه الاولي (اسرائيل)
اسرائيل ذلك المرض الخبيث الذي استوطن في جسد الامه العربيه والذي حاول الاعلام الغربي بكل وسائله ان يقنعنا ان فلسطين هي ارض اليهود وبداء يروج لتاريخ زائف بعنوان (ارض الميعاد)ويحاول ان يثبت بكل الطرق والوسائل وبداء يروج لاكذوبة بيع الفلسطنيين للاراضيهم واذا حدث بالفعل بيع بعض الفلسطنيين اراضيهم لليهود فليس الكل بل اغتصبت اراضيهم وشردو وسجنوا وقتلوا في صمت دولي واضح وتاجلوتام من اعلامهم وياتي غاشم دون اي مباله ليعن ان القدس عاصمه اسرائيل ولكن الحقيقيه الدامغه والحقيقيه ان اسرائيل مغتصبه ومحتله فلسطين.
الاكذوبه الثانيه (مثلث بارمودا)
ذلك اللغز المحير الذي سمي عرش الشيطان
وتقول الاكذوبه ان مثلث بارمودا او مثلث الشيطان كما يزعمون منطقه في المحيط الاطلنطي تختفي فيها السفن والطائرات بشكل غامض وهذا المثلث موجود في الجزء الغربي من شمال المحيط الاطلنطي ويحدد بثلاث نقاط هي بارمودا وفلوريدا وبورتوريكو بين كل منهم مسافة 1000 ميل وتظهر الاكذوبه بشكل واضح الان هذه المنطقه الان كمعبر جوي وبحري ولم يحدث اي اختفاء منذ عقود والحقيقه الدامغه ان مثلث بارمودا اكذوبه كبري ظهرت بوضوح اثناء فترة الحرب العالميه الاولي والثانيه وروجت لها لخدمات سياسيه وهناك اكاذيب اخري
والغريب هناك اكاذيب نصدقها دون اي تفكير ولكن الشئ المغزي فيها انها غير صحيحه حتي التراث والموروث الشعبي ملئ بهذه الاشياء تاره نسمع عن صاحب الكرامات الشيخ فلان الموجود في قريه ما وتري نسمع عن مكان اذا حضر به احد يفك كربه وتري نسمع عن ضريح في مسجد واشياء كثيره من هذا القبيل وعن الشبب المقلوب بيجيب النكد وفتح المقص وغلقه عدد من المرات بيأتي بالشجار بحق الله ايها القارئ العزيز هل ننظر بعد ذلك الي تقدم انا لا انكر طبعا ان هناك تقدم وهناك مساعي حقيقيه للتنوير ولكن اين نحن .من تنوير عقولنا لتحقيق التقدم يجعلنا نقف امام التحديات العالميه التي تعرقل مسيرت