استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريرا قدمه الدكتور حسام الملاحى مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات حول اجتماعه بعدد من المستشارين والملحقين الثقافيين بدول مجلس التعاون الخليجى لبحث أوضاع الطلاب الوافدين فى الجامعات المصرية وحل المشاكل المتعلقة بهم، وذلك صباح أمس الخميس بمقر الوزارة
تناول اللقاء مناقشة الملفات التى تقدم بها السادة الملحقين والتى تخص الطلاب الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجى فيما يتعلق بتقدمهم للدراسة بالجامعات المصرية، وكذا المعوقات التى تصادفهم أثناء فترة الدراسة بها، وتناول التقرير الحلول التى توصلت لها الوزارة عبر مجهوداتها فى الفترة الماضية للموضوعات المطروحة.
تم الإعلان خلال اللقاء عن افتتاح المقر الجديد للوافدين بمقر الوزارة بحى السفارات فى خلال ثلاثة أشهر، ويتكون من دورين كاملين مجهزين بأحدث الوسائل التكنولوجية لاستقبال الطلاب، ويضم مركز لتعليم اللغة العربية، كما يدار المقر بطريقة مميكنة بالكامل فى تلقى أوراق القبول وتسديد الرسوم بالكامل بشكل إلكتروني.
وتوصل الاجتماع إلى الاتفاق على:
- الإلتزام بالمواعيد المعلنة لفتح وإغلاق باب القبول بالجامعات المصرية، مع مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة، والاستثناء المقدم لأبناء الدبلوماسيين.
- تسجيل الطالب الوافد بعد استيفائه الأوراق المطلوبة من حكومته كالحصول على خطاب موافقة من الملحقية الثقافية التابع لها.
- تقديم الجامعات تقارير نصف سنوية عن الوضع الدراسى للطلاب فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا لملحقياتهم الثقافية، ورفعها على الموقع الالكترونى.
- قبول الطلاب والسماح بانتظامهم فى الدراسة ودخول الامتحانات، لحين اتمام إجراءات التأشيرات الأمنية.
- التزام الطلاب الوافدين بقواعد الانتظام فى الدراسة والامتحان ونظم التقييم والتصحيح التى يتم تطبيقها على الطالب المصرى.
- تسديد الرسوم بشكل إلكترونى.
- إنهاء إجراءات معادلة الشهادات التى لها مثيل معتمد لدى المجلس الأعلى للجامعات فى فترة لا تتجاوز أسبوع، أما الشهادات التى ستعتمد لدى المجلس لأول مرة فيتم إنهاء إجراءاتها خلال شهر.
بالإضافة إلى ما تم اعلانه فى وقت سابق من رفع نسبة قبول الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية إلى 10% بدلا من 5%، وأضاف د. حسام أن الوزارة تقوم بالنظر فى باقى الطلبات المطروحة من حيث تسهيل إجراءات التحويل من جامعات مناظرة للجامعات المصرية، وتوفير جداول مواعيد الدراسة والإجازات بشكل مبكر.
ومن جانبهم عبر السادة الملحقين الثقافيين عن شكرهم لوزارة التعليم العالى للتعاون فى حل مشاكل الطلاب الوافدين، والخدمة التعليمية التى يتلقاها طلاب مجلس التعاون الخليجى بمرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا، وأشادوا بالجامعات المصرية التى قاموا بزيارتها من حيث الإنشاءات الحديثة والبرامج الدراسية الجديدة، مؤكدين عن تطلعهم لمزيد من التعاون مع مصر فى مجال التعليم العالى وأعربوا عن رغبتهم فى تفعيل مشاركة مصر فى معارض التعليم العالى المقامة بدول مجلس التعاون الخليجى. حضر اللقاء د.جميل عبد الجواد مدير عام الشئون العربية برئاسة الجمهورية.
ود. أحمد رشيد المطيرى المستشار الثقافى الكويتى، ود.عبد الله بن عبد العزيز الحمد الملحق الثقافى السعودى، ود.منى موسى الزدجالية المستشار الثقافى العمانى،د.خلود راشد مطر المستشار الثقافى البحرينى.