حالة من الاستياء والغضب ضربت ربوع نادي الصيد المصري بعد تدخل المسجد فى انتخابات النادى بالاعلان عما اسموه "قائمه المسجد"، وذلك بعد اتفاق مرشح الرئاسه وعضو المجلس السابق كابتن محسن طنطاوى مع أسماء معروفة داخل مسجد النادي والمعروف عنها انتمائها للتيارات الدينيه .

وبدأت بعض قيادات التيار الدينى في التحرك داخل أروقة نادي الصيد العريق عن طريق مسجد النادي.

أما ما آثار غضب وذهول الكثيرين فكان دعم ووساطه المهندس حسين صبور بين قائمه محسن طنطاوى والمسجد، لتكوين قائمة موحدة تتفق عليها لتصوت لها في الانتخابات المقبلة المقرر إقامتها يوم 25 نوفمبر الجاري، ودعمه لمرشح المسجد محسن طنطاوي، مقابل دعم المسجد لذراعه الايمن محمود النواصره والمرشح لامانه صندوق النادي.

وهو ما قوبل بالرفض من قبل أعضاء النادي ومنهم من اعلن صراحه تحديه لهذا الاتفاق عبر صفحاتهم على الفيسبوك والذين تعهدوا بتلقين تحالف صبور والمسجد درسًا لن ينسوه من خلال الانتخابات المقبلة...يعيد النادى العريق الى ابناؤه دون وصايه التيار الدينى عليه.

وعبر كثير من الأعضاء عن غضبهم من قبول عضو المجلس السابق ليكون مرشح التيار الدينى على الرئاسة، وأنه كان سينال اصواتهم والكثير من اعضاء النادى وتبدل ذلك تماما بعد هذه الخطوة، كما عبر الاعضاء عن قمه غضبهم من دعم ووساطه الرئيس التاريخى للنادى حسين صبور لهذا الاتفاق ومغامرته بمستقبل النادى من اجل تمكين ذراعه الايمن محمود النواصره ..دون الغيره والخوف ..على هويه النادى .

فيما كان بعض الأعضاء لهم رأي آخر بأن الأمر كله حرية شخصية وأن المسجد له تكتل انتخابي مثله مثل الألعاب الرياضية والنشاط الرياضي، فلو نريد القضاء على تدخل المسجد واختياره لرئيس النادى.. فلماذا لا نمنع الفرق الرياضية من التصويت أيضًا، وما الفارق بين كتله المسجد التى تسعى لانجاح محسن طنطاوى لحمايه مصالحها والسيطره على النادى ..وبين اى تكتل اخر مثل نشاط الرمايه على سبيل المثال.

هذا و عبرت الغالبيه الكاسحه من اعضاء النادى الارستقراطى ...عن وصفها لهذه الانتخابات بانها نقطه تحول فى تاريخ النادى ...والتى لو نجح سيناريو التيار الدينى واستطاع تمكين مرشحه للرئاسه محسن طنطاوى ..لصار مسجد النادى هو قبله المرشحين فى النادى فى اى انتخابات مقبله ..ولصار التيار الدينى هو المهيمن على اعرق الانديه فى مصر ..وهو مايراه اعضاء النادى ضياع لهويه النادى الملكى العريق .