جامعة هليوبوليس تحتفل بتخريج الدفعة الأولى لكليتى الهندسة والصيدلة

جامعة هليوبوليس تحتفل بتخريج الدفعة الأولى لكليتى الهندسة والصيدلة

إحتفلت جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة بتخريج الدفعة الأولى لكليتى الهندسة والصيدلة والدفعة الثانية لكلية إدارة الأعمال والإقتصاد، وذلك فى إحتفالية ضخمة بمقر الجامعة وبحضور الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعاون الدولى الأسبق، والدكتور محى عبيد نقيب صيادلة مصر، ورئيس إتحاد الصيادلة العرب، والدكتور عمر أبو ستيت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، والأستاذ حلمى أبو العيش، رئيس مجلس امناء الجامعة، والدكتور محمد يسرى هاشم، رئيس الجامعة، والدكتور طارق سلمان، نائب رئيس الجامعة والقائم بأعمال عميد كلية الصيدلة، والدكتور عمر رمزى، عميد كلية إدارة الأعمال والإقتصاد، والدكتور عبد الناصر زيدان نائبا عن الدكتور رشا الخولى، عميد كلية الهندسة، والدكتورة قدرية على، رئيس مركز الأبحاث والإبداع المجتمعى بالجامعة، والأستاذ محمد جمال، أمين عام الجامعة، والأستاذ محمد حجازى المستشار الإعلامى للجامعة، ولفيف من المسئولين وأساتذة الجامعة واولياء أمور الطلبة المتخرجين، والأعلاميين، وتخلل الحفل فقرات فنية وموسيقية، وقامت بتقديم الحفل الإعلامية شيماء حسن.

فى بداية الإحتفالية أكد الدكتور محمد يسرى هاشم، رئيس الجامعة، على أهمية المعرفة والعلم، ودوره فى تقدم الامم وإزدهارها، ودوره فى تنمية البلاد ورخائها، وان هناك ضرورة من إجل الحفاظ على موارد الوطن القليلة، والعمل على إستثمار تلك الموارد بما لا يتعارض مع الحفاظ على البيئة، مطالبا جميع الخريجيين بتطبيق مفهوم التنمية المستدامة، وأن الجامعة ببرامجها المتميزة والمتنوعة تعمل من أجل التنمية المستدامة، حيث يوجد بها برامج هلندسة الطاقة وهندسة المياه، وهما مشكلتان تواجهها مصر خلال تللك الفترة، متمنيا للخريجيين مستقبلا باهرا.

وقال الدكتور طارق سلمان، نائب رئيس الجامعة، أن هذا الإحتفال يمثل نقطة فارقة فى حياة الخريجيين، لأنهم سيعملون منذ هذه اللحظة فى خدمة الوطن، بعد نهلهم من العلم وتدريبهم بما يتوافق مع إحتياجات سوق العمل، وان إعداد الكوادر البشرية مسئولية عظيمة، وقد عهدت جامعة هليوبوليس منذ إنشائها على ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة، ولذا فإن الدراسة بجامعة هليوبوليس تجمع بين التدريس والتعلم والبحث والممارسة، ولهذا سيكون خريج جامعة هليوبوليس مميزا فى بيئة العمل.

أكد الدكتور عمر رمزى، عميد كلية إدارة الأعمال والإقتصاد، على اهمية تلك الإحتفالية والتى تتزامن مع انتصارات اكتوبر المجيدة، حيث أمضى طلاب الجامعة فترة فى رحلة التعليم المملوءة بالتحديات والفرص المتنوعة مثل التعرض لثقافات مختلفة والإندماج فى الحياة العملية، من خلال فرص التدريب الصيفى، داخل وخارج مصر، والتى مكنت طلاب كلية الإدارة من مواكبة متطلبات سوق العمل الحديثة، والتى تمثل عبورا جديدا نحو المستقبل.

وأشار رمزى، أن هؤلاء الطلاب عاشوا معنا بالجامعة فترة حافلة من المناخ القائم على المشاركة والعمل الجماعى، وأن جامعة هليوبوليس ليست مكانا للتعلم فقط، بل هى مكانا لبناء الانسان المتكامل وممارسة الأنشطة والفنون المختلفة، التى تنمى الوجدان بقدر تنمية العقول، لذلك كان الهدف إعداد هؤلاء الطلبة للحياة وتهيئة المناخ المناسب لإكسابهم مهارات القرن الحادى والعشرين، والتى تتوافق مع الممارسات التى تحقق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد رمزى، على إلتزام الجامعة بفلسفة التنمية المستدامة، والدور الذى سيقوم به خريجى الجامعة من نشر لهذه الفلسفة فى مجتمعهم، وإيمان الجامعة بأهمية الإنفتاح على العالم الخارجى من خلال شراكات عديدة مع مختلف الجامعات فى جميع أنحاء العالم، بالمشاريع البحثية والتبادل الطلابى وتبادل أعضاء هيئة التدريس بما يضمن إسهاما فاعلا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف رمزى، أن الهدف الأساسى من الجامعة هو خدمة المجتمع من خلال الإسهامات القائمة على البحث العلمى، وان المناهج التى تدرس فى كليات الجامعة الثلاث هى تجسيد لإحتياجات هذا المجتمع وتجسيد للمهارات التى سيكتسبها الخريج والتى ستمكنه من المشاركة الفاعلة لخدمة هذا المجتمع

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;