عندما بدأنا فى التمكين الثقافى بفرع ثقافة القاهرة غرس أول زهرة من المتطوعين مسئولى الأنشطة و المتخصصين فى المواقع التابعة للفرع لعمل نشاط يسعد أطفالنا و أبنائنا من ذوى الاحتياجات الخاصة عافاهم الله و يدخل البهجة على قلوبهم الرقيقة عرضت الفكرة على استحياء و لم اكن اطمع سوى فى متطوع او اثنين على الأكثر . و لكن . و الله بمجرد عرضها فوجئت بأضعاف ما كنت أرجو و (وهذا ما أسررت به لكم سابقا) و الجديد هو شئ يفرح لقد أصبح المتطوعون ليس إفراد فى مواقع بل أصبح المواقع نفسها تعاتب على عدم مشاركتها فى سينفونية العزف على أوتار سعادة الغاليين ربنا يعفو عنهم بالشفاء - طبعا فاكرين ان القصر اللى اشترك معانا و قلت عنهم (الفريق اللى قال من عنية) وهو روض الفرج بعدها وجدت اكثر من موقع يطلب فى عتاب انه يشارك فى هذا الهدف النبيل . حقيقى شئ يفرح ان نكتشف تحت مظلة الثقافة هذا العدد من الشخصيات النبيلة الجميلة القلب و المشاعر بعد إن أوحى ألينا البعض بأفكاره السلبية انه لأخير فى العاملين بالثقافة و غض الطرف عن شخصيات و مواقف ازعم انها مثالية كشف عنها نشاط التمكين الثقافى الذى أصبحت الزهرة باقات زهور فى حديقة أنشطته -غدا أعرفكم على باقة جديدة تسعد و تسعد أبنائنا بانضمامها بالتطوع لنثر البهجة على أبنائنا