ملتقى الشباب الدولي الحوار يعلن هيئته الاستشارية

ملتقى الشباب الدولي الحوار يعلن هيئته الاستشارية
أعلن ملتقي الشباب الدولي للحوار خلال اجتماعه، اليوم الثلاثاء، تشكيل لجنته الاستشارية التي ضمت كل من عميد سمير راغب مدير المؤسسة العربية للدراسات الإستراتيجية، المستشار عمري هريدي عضو مجلس الشعب الأسبق، والمستشار نبيل عزمي عضو البرلمان السابق، السفير مدحت القاضي مساعد وزير الخارجية السابق، المستشارة هايدي فاروق الخبيرة في ترسيم الحدود، الدكتور محمد علي الشهري رئيس الجمعية العربية الخليجية بالمملكة العربية السعودية، د.أيمن الرقب مسئول العلاقات العامة بحركة فتح، د.راندا رزق مستشار رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي، د.عزة فتحي أستاذ علم الإجتماع بجامعة عين شمس وعضو المرصد العالمي للأزهر الشريف، د. مصطفى سعداوي أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة، وعضام محيي الدين ممثل الإتحاد العالمي للطرق الصوفية، المستشار القانوني ايمن خليل، الكاتبة الصحفية هبة عبدالعزيز، وحاتم ممدوح المدير التنفيذي لمنظمة أجنحة السلام والديمقراطية الدولية.
وأكد ملتقى الشباب الدولي للحوار في بيان صحفي ان كل من اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية السابق لحقوق الإنسان، والمهندس ياسر قورة مساعد رئيس حزب الوفد، د.ناجح إبراهيم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية ود.كمال الهلباوي القيادي الإخواني المنشق أبدوا موافقة مبدئية للإنضمام للجنة الإستشارية، فيما تم فتح قنوات اتصال مع عدد من الشخصيات العامة الأخرى أبرزها د.حسام بدراوي الخبير فى مجال التعليم لدعم الملتقي.
وألقى ضاحي القاضي عضو هئية المكتب والمنسق السياسي كلمة الملتقى والتي جاء فيها: " أسس ملتقي الشباب الدولي للحوار من أجل الوصول الي عالم جديد تعيش فية الأجيال القادمة بمبادئ أخلاقية واحدة هي مبادئ السلام والتسامح وحسن الجوار بدون تفرقة أو حروب أو إرهاب أو تشدد أو تقسيم وفرقة، من أجل أن يتحدث الجميع لغة السلم والحب ودعم الإنسانية بمعناها الحقيقي الإيجابي، بهدف تقديم نموذج يسطع من مصر ليحتذي به العالم أجمع".
من جانبه قال صفوت عمران المتحدث الرسمي لـ"ملتقي الشباب الدولي للحوار" أن المشاركون في اجتماع هيئة المكتب واللجنة الاستشارية اتفقوا علي أهمية إثراء قيم الحوار كشرط أساسي لمعرفة الآخر وتجاوز أية خلافات باتت تهدد العالم خاصة خلال السنوات الأخيرة، وإعادة بناء جسور الثقة والتواصل مع مختلف الأطياف للوصول إلى عالم ينعم بالسلام والأمن ويحقق التقدم والرخاء بعيدا عن ويلات الحروب والصراعات والنزاعات التي باتت تهدد كل أنحاء العالم مؤكدين ان نشاط الملتقي سوف يمتد ليشمل مختلف دول العالم تحت شعار "الحوار من أجل التوافق".
وأضاف صفوت عمران أن البيان الختامي لإجتماع الملتقى أكد إيمان القائمين علية بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد، وتعزيز الرقي الإجتماعي، ودعم قيم التسامح والحرية والتعايش في سلام وحسن جوار، وحشد جميع الجهود الشعبية من أجل تحقيق السلم والأمن الدوليين.
وتابع عمران "سوف يعمل الملتقى علي نشر ثقافة السلام والحوار، وقبول الآخر لمواجهة ما يعانيه العالم من صراعات وانقسامات تضرر منها جميع الشعوب دون استثناء سواء في الغرب أو الشرق، الأغنياء أو الفقراء، الدول المتقدمة أو النامية، المسلمين أو المسيحيين أو غيرهم من أصحاب الديانات المختلفة وصولا إلي اللادينيين، وأهدافنا سوف تنفذ عبر ترسيخ لغة الحوار والإقناع والتدريب والتثقيف ونقل الخبرات بعيدا عما يعرف بالتوازنات الدولية والصراعات الدامية التي لم يجن العالم من ورائها سوي الخراب والدمار، والتأكيد علي أن التعايش السلمي وتعزيز قيم السلام والتكامل هما الخيار الأفضل لمختلف شعوب العالم، بعيدا عن لغة الصراعات والدمار والحروب".
وقال عمران أن شباب الملتقي سوف يقدمون رؤيتهم في مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية المهمة، ورفع مستوي الوعي حول ثقافة المسئولية والمشاركة، والعمل علي مساندة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة وعدم التمييز، وإعلاء قيم قبول الآخر مشيرا إلى أن المؤتمر الأول للملتقى سوف يعقد في مكتبة الإسكندرية وسوف يتم التنسيق ع إدارة المكتبة في ذلك الشأن، باعتبارها منارة فكرية تعبر بصدق عن الحضارة المصرية وقيم قبول الآخر".

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;