كشف الكاتب الصحفي والروائي محمد إبراهيم طعيمة عن قيامه بتحويل روايته الأخيرة "مولد سيدي البيومي"، والتي طرحت في عام 2016 إلى نص مسرحي.
وقال محمد إبراهيم طعيمة: تلقيت منذ فترة اتصالاً هاتفياً من أحد شباب المسرح الجامعي، ويدعى محمد علي منصور، والذي أبدى إعجابه بالرواية، وعرض عليّ أن يقوم بتحويلها لنص مسرحي، فطلبت منه أن ينتهي من كتابة النص ثم نجلس لنتحدث فيه.
وأضاف: كان من المقرر أن يتم تحويل الرواية لعمل سينمائي، وذلك بعد الاتفاق مع أحد المنتجين، ولكن تم الاختلاف على الرؤية العامة للنص، حيث طلبت منه أن يخرج العمل في تصوره بشكل مختلف عن كل الأفلام التي دارت أحداثها في توقيت مكاني وزماني واحد كفيلم "ليلة ساخنة" للفنان الكبير نور الشريف، و"كباريه"، و"ساعة ونص".
وتابع: النص المسرحي جاء مختلفاً عن التصور السينمائي، وبشكل واقعي يحاكي ما يحدث في زماننا الآن، فرحبت بالفكرة، وقمت بعقد أكثر من جلسة عمل مع كاتب السيناريو، للاتفاق على عدد كبير من التفاصيل التي تخص النص.
وأشار مؤلف "مولد سيدي البيومي"، إلى أنه قام بالاتفاق مع جهة إنتاجية محترمة تحمست للعمل، ومع مخرج موهوب ليخرج العمل، حيث يقوم حالياً باختيار الفنانين الذين سيقومون بالتمثيل في المسرحية.
يذكر أن رواية "مولد سيدي البيومي" هي العمل الأدبي الثالث للمؤلف محمد إبراهيم طعيمة، بعد رواية "رجالة الهانم" في 2011، وكتاب "عفريتة هانم"، الذي يتناول قصة حياة الفنانة الراحلة سامية جمال في 2014.