يعتبر فن الأوبريت نوع من المسرحيات الغنائية كان محبوباً في الفترة بين أواسط القرن التاسع عشر حتى العشرينيات من القرن العشرين الميلادي. تطور الأوبريت من الأوبرا الهزلية الفرنسية ولكنه يختلف عنها في أنه يحتوي على حوار كلامي بدلاً من الحوار الغنائي، وعلى أغاني بدلاً من ألحان. وغالباً ما تكون مقدمة الأوبريت خليطاً من أغان منتزعة من العرض وليست شيئاً مؤلفاً مستقلاً كما هو الحال في الأوبرا. والهدف من الأوبريت هو الترفيه وإدخال السرور على النفوس وليس إثارة العواطف القوية أو الكشف عن قضايا مهمة أو مناقشة قضية ذهنية أو جدلية. وفي كثير من الأوبريتات نجد أن عقدة القصة إما عاطفية رومانسية أو ساخرة. وفي معظم الحالات تتضمن نوعاً من الارتباك حول أخطاء غير مقصودة، كما تنتهي بنهاية سعيدة كثيراً ما تعكس شيئاً من المغزى الأخلاقي.
صرحت الاستاذة/ سلوي علوان - رئيس مجلس ادارة مؤسسة سلوي علوان الثقافية أنه بدأت فعاليات العمل في بروفات أوبريت حكايات جميلة وهو أول عمل مشترك بين مؤسسة سلوى علوان الثقافية ومؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون وشارك في هذا العمل عدد من شكرا الفنانين الموهوبين والذين انضموا إلى فريق العمل في اﻷوبريت بالغناء والتمثيل.
ومن جانبه قال الأستاذ عمرو مخرج العمل عن الأوبريت : يتغني ( عم نوح) الذي لا نعرف له عمرا ولا عنوان باسم مصر ويلتقي بالطفلة ( جميلة) ليأخذها و يأخذنا معها في رحلة عبر تاريخ مصر لنرصد بعض التغيرات التي أحدثها الشعب المصري بإرادته الحرة التي لم تعرف يوما ضعفا أو هوان، منذ ثورة المصريين ضد الوالي الظالم خورشيد باشا عام 1805 وحتى ثورته العظيمة ضد الفاشية الدينية في 2013
ونبحر مع (عم نوح) و(جميلة) بحكايات صاغها نخبة من أروع الأدباء والكتاب والشعراء الذين حكوا وتغنوا في عشق هذا الوطن، فمن خلال كلمات صلاح جاهين وعبد الرحمن الشرقاوي وأحمد فؤاد نجم ونجيب سرور وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وآخرون، نسج المخرج عمرو قابيل أوبريت(حكايات جميلة) ليكون أول إنتاج فني مشترك بين مؤسسة سلوى علوان الثقافية ومؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون، حيث سيتم عرضه بمناسبة احتفالات انتصارات أكتوبر المجيدة الشهر القادم
(حكايات جميلة) بطولة نخبة مميزة من الفنانين المصريين على رأسهم الفنان القدير أحمد عبد الوارث، ومجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة في التمثيل والغناء من المواهب التي تذخر بها وترعاها المؤسستان.