قال فوزي محمد بشير العياط، القيادي بتنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، إن إعدام الأقباط المصريين في ليبيا عام 2015 كان لغرض الدعاية وترهيب وتجنيد المزيد بصفوف التنظيم.
وتابع في حوار صحفي مع موقع "مراسلون" من داخل محبسه بليبيا: "المعلومة الوحيدة التي أملكها أن من خرج في الإصدار المرئي لإعدام الأقباط المصريين هو أبو عامر الجزراوي وهو من قرأ رسالة التنظيم قبل عملية الذبح، وكان الهدف من الإصدار المرئي لإعدام الأقباط المصريين هو الدعاية للتنظيم وكذلك للترهيب ولتجنيد المزيد في صفوفه لا أكثر".
واستكمل: إنه خلال عامين قضوها في سرت، كانوا يعتمدون على أموال مخصصة لتنظيم أنصار الشريعة، إضافة إلى تمويل أنفسهم عن طريق جماعات الصحراء التي كانت تستوقف سيارات نقل الوقود وتستولي عليها، وتستولي على أي سيارة مملوكة لجهة عامة، على حد قوله.