وفقا لمكتشفات اثرية من التاريخ القديم، يؤكد علماء الآثار ان الإسلام واليهودية تبادلا بينهما الرموز وتاثر الواحد بالأخرى. بل إن هذه الرموز مستقاة من حضارات قديمة. فهكذا نجد صورة الشمعدان (المينوراه) في الفترة التي كان يطلق على اورشليم اسم بيت المقدس، على قطع نقدية اسلامية من الفترة الأموية من القرن الثامن الميلادي اشارة الى الهيكل فيما تظهر الشهادة على الوجه الآخر من القطعة النقدية.
وبالمقابل تحمل القطع النقدية من فئة الدرهم صورة نجمة سداسية مصكوكة في حلب، يعقتد انها تعود لمطلع القرن الثاني عشر، اهداء للإمام الناصر لدين الله أمير المؤمنين اشارة الى انتصار الملك صلاح الدين الأيوبي في واقعة حطين على الصليبيين عام 1187.
ووفقا لعلماء الآثار، فإن النجمة السداسية اتخذها اليهود رمزا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ثم استخدمتها الصهيونية رمزا لها.