لماذا خرجت مصر من التصنيف العالمي لجودة التعليم ؟
بمجرد أن أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن خروج مصر عالميًا في جودة التعليم من القائمة نهائيًا حيث حصلت سنغافورة علي المركز الأول يأتي من بعدها اليابان ...الخ وأما على المستوي العربي فقد جاءت الإمارات الأولى عربيًا تلك البلد الصغير الذي ساهم فى تشكيلها العقول المصرية والتي غالبًا ما تنجح خارج بلدانها وتفشل فشلًا ذريعًا داخل بلداننا المصرية.
 خرجت مصر من التصنيف العالمي لأن إهدار المال العام أصبح صنعة تجرأ عليه كثير وبخاصة في مجال التعليم الجامعي ولنضرب على ذلك مثال في جامعة قناة السويس ، فنقول بداية شهرت جمعية التكافل الاجتماعي والزمالة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة تحت رقم (251) لسنة 1999م بتاريخ 16-4-1999م وتخضع للقانون رقم 84لسنة 2002م ، ونقول أن هذه الجمعية تتخبط في سيرها فبعد أن صرفت لبعض الأعضاء المؤسسين نصابهم الكامل (155) شهر وانقطع اتصالهم بها تعسرت بعد ذلك .
والحكاية من البداية أن المادة (7) من اللائحة الداخلية لجمعية التكافل الاجتماعي والزمالة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة وهى اللائحة الجديدة والمعمول بها بدءًا من 12-5-2003م تنص على أنه يقدر اشتراك العضو ومساهمته بما يعادل (75) يوم كل عام [ 25 يوم اشتراك سنوي للعضو + 50 يوم مساهمة زمالة ] بالإضافة إلى ما تقوم الجامعة بسداده دعماً لهذه الجمعية ، وتقوم الجامعة بسداد الاشتراك نيابة عن العضو دفعة واحدة ضمن مكافأة الامتحانات السنوية ....، ولكن الواقع يؤكد على أن ما يُحصل من الأفراد هو (125) يوم وليس (75) يوم كما تنص اللائحة مخالفة للقانون فأين تذهب هذه الأموال ؟ ولم لم يحاسب على من أمر بتحصيلها مخالفة للقانون؟
ومع هذه المخالفات استمرار تخبط الجمعية ومن نتيجة التخبط كان فرض تحصيل (60) جنيه من كل عضو منذ 1-7-2014م بالمخالفة للائحة ، ومع ذلك فإن الجمعية تتعثر تعثرا كبيراً لدرجة أنها مهددة بالإفلاس بعد سبع أو ثمان سنوات ومعرضة لتبديد ثلاثة وخمسون مليون جنيه ، وذلك حسب رأى الخبير وتقرير السادة أعضاء مجلس إدارة جمعية التكافل الاجتماعي والزمالة .