فى هذا اليوم العصيب ودرجة الحرارة الغير مألوفة بمصر والتى لم نتعود عليها ولم نتحملها ايضآ فنحن شعب لم يتحمل هذه الدرجة العالية من الحرارة فمنا من يجلس بالمراوح سواء بالبيوت اوالمكاتب وارواحنا ترفرف من شدة الحر فكيف بفكرة بسيطة جدااااا وغير مكلفة نستطيع ان نهون على بعضناالبعض وقدكانت هذه الفكرة الغير مألوفة ايضا سوى بالشهر الكريم فقط.
وتتوالى انجازات وافكار. تيم صوت الامة وتيم بداية جديدة مهما كانت فكرة بسيطة وغير مكلفة لكنها اسعدت الكثير والكثير من الناس البسطاء وكم كان رد فعل الناس بالشارع الدقهلاوى اكثرمن رائعة فقد توافد المارة بالشارع امام المحافظة والمتوجهين لشغلهم او متوجهين لقضاء مصالحهم الشخصية سواء بديوان عام المحافظة او المتوجهين للبنوك وايضآ الذين يقضون حوائجهم بشرطة الكهرباء وحتى الامن الذى يقف امام المحافظة والبنوك والمصالح الحكومية فكل هؤلاء جاءوا لكى يروا عطشهم وكان هناك من يحضر لطلب العصير ومنهم من كنا نذهب اليهم ونعرض عليهم وكانوا يرحبوا جدابالفكرة وكان منهم من يشرب مرة واثنين وكإنه كان منتظر هذاالكوب بفارغ الصبر من شدة الحر والعطش