الجيل: استعادة قدرة الدولة القضاء على الإرهاب

الجيل: استعادة قدرة الدولة القضاء على الإرهاب

أصدر حزب الجيل برئاسة ناجى الشهابى بيان اليوم فى الذكرى الرابعة لتفويض الشعب الفريق اول عبد الفتاح السيسى بمكافحة الإرهاب المحتمل قال فيه : كان يوما عظيما منذ اربع سنوات سجله التاريخ المصرى بأحرف من نور عندما استجاب الشعب المصرى واصطفوا بالملايين فى ميادين وشوارع المحروسة استجابة لطلب القائد العام القوات المسلحة ووزير الدفاع تمنحه تفويضا بمحاربة الإرهاب المحتمل وأكد الجيل فى بيانه أنه «بين المصريين والإرهابيين ثأر، فهناك دماء مصرية سالت من كل أطياف المجتمع المصرى، وخصوصا أبطال القوات المسلحة والشرطة، وتابع ان المعركة مع الإرهاب غير قابلة للتفاوض أو المواءمة» وأضاف البيان انه من هذا التفويض بدأت مصر شعبا وجيشا وشرطة مواجهتها للإرهاب ولم تتوقف حتى اليوم ولن تتوقف إلا بعد القضاء عليه بشكل كامل، وأكد أن الشعب المصرى بكل طوائفه فوض الفريق اول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع لمكافحة الإرهاب وانتقل هذا التفويض ليكون شاملا بعد انتخابه رئيسا البلاد وتابع ان الشعب يقف خلف الدولة المصرية فى حربها على هذه الجماعات الارهابية المتطرفة، التى تسعى لإحداث حالة من عدم الاستقرار داخل الوطن. وأشار الجيل فى بيانه إلى أن مصر بعد ثورة 30 يونيو استطاعت أن تواجه خطر الإرهاب والفوضى الأمنية وتراجع الاقتصاد ومستوى الأمن والسيولة السياسية، وتمسكت بخيارها فى محاربة الإرهاب ومواجهة الفوضى ومحاولات قوى إقليمية ودولية فرض وصايتها على القرار الوطنى وعلى طموح الشعب المصرى وإرادته. وأضاف ان مواجهة الإرهاب ليست بمواجهة التنظيمات الإرهابية بشبكات تمويلها وأفرادها فقط، وإنما باستعادة الدولة قدرتها على ضبط الأمن ومواجهة الفوضى بإعادة منظومة الأمن الداخلى لقوتها بشكل ملفت وسريع، مما أدى إلى إضعاف وتدمير قدرات الإرهاب وعدم امتداده إلى داخل المدن المصرية، وأكدت ان الدولة استطاعت إيقاف نمو شبكات الجريمة المنظمة، التى كان متوقعا أن تتحالف مع الإرهاب لتنفيذ مصالحها التى تنمو مع الفوضى، وكذلك تم حصار الإرهاب فى أقصى شمال شرق سيناء فى منطقة العريش والشيخ زويد، التى لا تتعدى بضع كيلومترات، مقارنة بمساحة سيناء، وكذلك تعاملت مصر بحيوية وذكاء تجاه التحديات الأمنية فى ليبيا وفى الجنوب.
وأشار بيان الجيل إلى أن مصر استطاعت أن تتخطى أزمات الأمن الداخلى، وواصلت عمليات تطوير القوات المسلحة المصرية ودعم قدراتها النوعية والإستراتيجية والتى احتلت الترتيب العاشر على مستوى دول العالم،وبذلك دعمت موقع مصر فى توازن القوى الإقليمية وأصبح جيشها من أكبر الجيوش ليس على صعيد الشرق الأوسط وإنما على الصعيد الدولى والآن مصر تتجه بثقة وتمكن إلى محاربة الإرهاب فى خارج مصر ومن منابعه بالإضافة، إلى اتخاذ مسارات فعالة فى إصلاح منظومة الاقتصاد الوطنى، والتى كانت مؤلمة وقد كان الرهان الحقيقى للدولة وإدارة الرئيس السيسى على استيعاب المصريين لطبيعة التحديات مسلحين فيها بالإرث التاريخى لشعبنا وقدرته على مواجهة التحديات المعيشية.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

فيس بوك

a
;