انعقد يوم السبت الماضي المؤتمر السنوى للجنة المسابقات وتوزيع البطولات لكمال الأجسام بمقر اللجنة الاوليمبية بإستاد القاهرة
بحضور كلا من دكتور عادل فهيم رئيس الاتحاد المصرى والعربي والافريقي ونائب اول رئيس الاتحاد الدولي لكمال الأجسام والمحاسب احمد الشامي نائب رئيس الاتحاد والمهندس سامي بشير المدير التنفيذي للاتحاد واعضاء الاتحاد المهندس محمد رفاعا والأستاذ محمد عبد الجليل والمهندس حسام سرور وباقي أعضاء ومدربي الاتحاد المصري
وذلك لوضع جدول بطولات العام الجديد ٢٠١٧/٢٠١٨
وقد أعطي فهيم توجيهاته للجميع وأصدر قرارات حاسمة مهمه للفتره القادمه وجميعها تصب في مصلحه اللعبه ولاعبيها وممارسيها للارتقاء الدائم بمستواها حيث تقرر تشكيل لجنه مكلفه بالاستطلاع علي مكان اقامة كل بطوله في كل محافظه تابعه لرئيس منطقه والتحقق من ان المكان يليق بلاعبين ومجهز لاستقبال البطوله كما يجب
وايضا قرر تواجد اللجنه الاعلاميه للاتحاد في البطولات وهذا حرصا من فهيم علي التواجد والانتشار الاعلامي للعبه في الصحافه والتلفزيون وجميع وسائل الاعلام
ثم قام فهيم بتوزيع بطولات الموسم علي رؤساء مناطق الاتحاد في كل محافظات الجمهورية
واخيرا قد أكد فهيم في نهاية الاجتماع تمسكه بعدم الترشح لرئاسة الاتحاد مرة اخري مما انتاب الحضور موجه من الغضب واعربوا عن تمسكهم به لفترة رئاسة اخرى لان اللعبة شهدت تطورا كبيرا في عهده واستطاع المنتخب المصرى الحصول علي كاس بطولة العالم ١٣مرة
وقال كابتن الشحات مبروك البطل العالمي ومدرب الفريق وعضو الجهاز الفني في الاتحاد المصرى ان فهيم لا يمكن ان يترك مكانه مهما كان وانه يجب ان يبقي في منصبه ويحقق رغبة الجميع
وأضاف كابتن أنور العماوى ان الجميع متمسك به للنهاية ويجب التفكير في الرجوع عن هذا القرار لان لا احد يقدر على منصب رئيس الاتحاد غيره ولا احد عنده الحكمه في قيادة الاتحاد مثله
ومن جانبه قال فهيم انه سعيد بتمسك الجميع به ولكن كبر السن اصبح عائق أمامه للاستكمال في المنصب وانه أعطى لمصر وللاتحاد كل طاقته وصحته ولَم يبخل عليهم وانه قد ضحىً بالغالي والنفيس في سبيل علو علم مصر في كل المحافل الدولية للارتقاء بهذه الرياضة الذى احبها وفضلها علي كل شىء حتى أهل بيته وانه قد ان الاوان ليعطى أهل بيته حقهم ويتفرغ لحفيده وولي عهده زياد
وانه لن يبخل علي الاتحاد وعلي مصر بخبرته عند اللزوم حيث انه سوف يبقي دائما مراقبا للامور ولكن من بعيد لكي يعطي الفرصه لخلق جيل جديده من الإداريين والمدربين الجدد من أولاده القادرين علي إكمال مسيرته