العراق تحت التقسيم عبر إثارة القلاقل الطائفية والمذهبية

العراق تحت التقسيم عبر إثارة القلاقل الطائفية والمذهبية

منذ غزو العراق عام 2003، لا يتوقف نظام ولاية الفقيه الإيراني عن العبث بأوضاع "الجيران"، بهدف أن تخرج طهران الرابح الأكبر من ضعف البلاد والوصول إلى هدف تقسيمها، ويبدو أن المصالح القطرية تقاطعت مع هذا المشروع لتشكل تحالفا يسعى لتحقيق التقسيم عبر إثارة القلاقل الطائفية والمذهبية.
بكل "صراحة" و"بلا مجاملات"، كان رد نائب الرئيس العراقي إياد علاوي على تدخلات قطر في بلاده، إذ قال في مؤتمر صحفي بالقاهرة السبت "آن الأوان أن نتحدث كلنا بصراحة ونضع النقاط على الحروف ونصل لنتائج. يجب أن تصارح قطر بكل هذه المخالفات وكل هذه المشاكل".

وأوضح علاوي أن أساس مشروع تقسيم العراق بمساندة قطرية كان "احتضان سنة والدعوة إلى إقليم سني مقابل إقليم شيعي". مضيفا "قلت لهم، للقطريين، لن نسمح بهذا الأمر، نحن علينا من دون مجاملة مواجهة كل من يخرج عن الخط".

وأضاف نائب رئيس العراق "أتأمل أن يعرف الواقع وماذا عملت قطر وماذا لم تعمل.. وإذا حصل ذلك يأتي وقت المصارحة والمصالحة أو المصارحة والعزل.. الدولة التي تؤذي الآخرين يجب أن تعزل بالكامل -أي دولة كانت عربية أو إسلامية- لكن المصارحة هي مفتاح الحل".

وكان وزير خارجية قطر قد طلب من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، تحويل مبلغ نصف المليار دولار، الذي كان مخصصا لإطلاق سراح القطريين المخطوفين لدى حزب الله، كهدية من الدوحة، لدعم ميليشيات الحشد الشعبي، حسب صحيفة "عكاظ" السعودية.

كما أغدقت قطر أموالها بسخاء في العراق في سبيل إثارة القلائل وتقويض جهود الاستقرار، حسب رئيس المجلس الموحد لعشائر بغداد والمحافظات الـ6 رعد السليمان.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;