فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في وقت سابق، اليوم الأحد، في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، ومن المتوقع أن يكون حزب الرئيس المنتخب حديثا إمانويل ماكرون الأوفر حظا للفوز بأغلبية، حيث وضعت أحدث استطلاعات الرأي حزب "الجمهورية إلى الأمام"، وهو من أحزاب الوسط وتم تأسيسه قبل عام، في الصدارة بحصوله على ما بين 29 و31.5% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات العامة.
ويتوقع أن يحصل أقرب منافسيه، حزب "الجمهوريون" الذي تأسس عام 2002 والمنتمي إلى يمين الوسط، على نحو 20% ، و"حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف" الذي تأسس في أكتوبر 1972 باسم الجبهة الوطنية من أجل الوحدة الفرنسية على 17%.
أما «فرنسا المتمردة» «يسار راديكالي» بزعامة جان- لوك ميلانشون فستحصل على 12.5% متقدمة بذلك على الحزب الاشتراكي بزعامة الرئيس السابق فرنسوا اولاند 8% الذي تأثر بخسارته التاريخية في الدورة الأولى من الاقتراع الرئاسي، وأشارت الاستطلاعات إلى أن هذه النتيجة ستتحول إلى أغلبية ساحقة لحزب ماكرون في الجولة الثانية، وفقا للاستطلاعات.
ويأمل ماكرون في الحصول على أغلبية داخل الجمعية الوطنية التي تضم 577 عضوا؛ من أجل ضمان الموافقة على حكومته برئاسة رئيس الوزراء ادوارد فيليب.
وأيد الناخبون في الخارج الذين صوتوا في نهاية الاسبوع الماضي، مرشحي حركة ماكرون التي يمكن أن تفوز في عشر من الدوائر الاحدى عشرة. واكد تصويتهم استمرار الاجواء المواتية لماكرون وايضا استمرار انهيار اليمين واليسار.