يُعرف الناجحون باجتهادهم، وهو من أولئك الذين يقودهم التفاني والاجتهاد إلى وضع خطوات ثابتة على سلم النجاح.
عبدالرحمن من محافظة كفر الشيخ، سنه لا يتعدى 16 عاما، لكنه مولع بالناس وحكاياتهم "بقيت بخصص وقت كل فترة أنزل أصورهم"، كانت البداية في مسجد إبراهيم الدسوقي، حينما توجه بكاميرته للبسطاء الذين يجلسون أمام المسجد الشهير "فيه راجل هناك الناس بتعتبره مجنون، لما قربت منه لقيته عاقل وعنده قصة مأساوية" وسريعًا ما وقف الرجل أمام الكاميرا مبتسمًا.
فكانت بداية "عبدالرحمن الدسوقي" التصوير، اشترى منذ سنوات كاميرا، وصارت شاغله الأول، يتعامل معها بروح الهواة، يُجرب كثيرًا، يتعلم بقدر المستطاع ممن يجيدون التصوير حوله، وفور أن باتت الصور التي يلتقطها جيدة، قرر أن يمنح السعادة لأهالي محافظته "بنزل أصور الناس في الشوارع، واكتب عنهم، ولقيت إن الموضوع بيسعدهم".
أما عن الصورة الأقرب له فاختار صورته التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي،مع الفلاحين حيث ان هذه الصورة افادته بمعرفة مشاكل الناس واستفاد بنصائحهخم رغم أنه لا يجدها صورته الأفضل ولكن لها فضل في معرفة اسمها كمصورة.
يدرس "عبدالرحمن" في الصف الثاني بالثانوية العامة، لا تمنعه هوايته عن مذاكرته، تشجعه أسرته "والدتي دايمًا تدعمني، ولما حبيت أجيب كاميرا جديدة ساعدتني"، يرغب في إتقان فن التصوير بصورة أفضل في المستقبل، والاستمرار في إسعاد الناس بكاميرته ويطمح الصبى بالالتحاق بكلية الفنون الجميله , كما يومن بان القادم بمجهود الانسان افضل .