تقيم دار الجمل للنشر والتوزيع في جناحها الخاص بمعرض الكتاب ببورسعيد في دورته الأولى، يوم السبت الموافق 29 إبريل 2017 في تمام الساعة الواحدة ظهرا، حفل توقيع النسخة العربية رواية متروبول للروائية والكاتبة الصحفية ريم أبو عيد والتي تشارك بها الدار في عدة معارض في الوقت الراهن منهم معرض بورسعيد للكتاب بجناحي دار الجمل ومكتبة MK في الفترة من 24 إبريل وحتى 4 مايو 2017، ومعرض الإبداع للكتاب والمقام بكلية التربية النوعية بشارع التحرير الدقي في الفترة من 27 إبريل وحتى 4 مايو 2017، أيضا معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في الفترة من 25 إبريل وحتى 5 مايو 2017 بجناحي تطوير ونفرتيتي.
يذكر أن الرواية حققت نجاحا هائلا في المبيعات في أقل من شهر واحد كما جاء على لسان الناشر الأستاذ محمد الجمل في مناقشة الرواية يوم الجمعة 21 إبريل 2017 بمركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية
حيث أكد أن نسبة مبيعاتها تعدت الخمسين بالمائة ومن المتوقع أن تصدر الدار طبعة ثانية من الرواية قريبا لتغطية طلبات السوق المحلي والعربي والدولي للرواية حيث من المقرر مشاركتها في جميع المعارض العربية والدولية للكتاب ومنها معرض اسنطبول القادم. بالإضافة إلى توفرها في أسواق كل من المملكة المغربية والمملكة الأردنية في غضون أسابيع قليلة، بخلاف توزيعها في دول أوربية كإيطاليا والنمسا وأسبانيا. ومن المزمع ترجمة الرواية للغة الإنجليزية وتوزيعها في السوق الأوروبي نظرا لما حازت عليه من اهتمام النقاد وإشادتهم بها.
فالكاتب والناقد د. يسري عبدالغني يرى أن
الكاتبة ريم أبو عيد نجحت أن تطوع السرد بالحدث في بساطة وسهولة ويسر،
وهي حكاءة ماهرة تفهم جيدا معنى الرواية، ومعنى أن تكتب سردا راقيا، وهذا بالطبع لم يأت من فراغ، فواضح أنها قارئة فاهمة واعية بما تقرأ، وظفت محصولها الثقافي لتكتب هذه الرواية. كما أوصى جمهور الحاضرين في مناقشة الرواية بالاهتمام بهذه الرواية كونها تمثل إبداعا حقيقيا وأدبا جيدا وسط زخم إصدارات لا يمت للإبداع بصلة.
رواية متروبول هي الإصدار السابع للكاتبة حيث صدر لها من قبل 4 دواوين شعرية ونثرية وهي: ذات حلم – امرأة فوق العادة – حالة هذيان – كونشيرتوا الحب والمطر.
كما صدر لها أيضا عام 2014 كتابا توثيقيا مصورا عن ملامح الحياة المصرية في الفترة ما قبل 1952 بعنوان على اسم مصر إصدار الهيئة العامة بقصور الثقافة، وزارة الثقافة المصرية والذي اختير من ضمن قائمة أفضل عشر أعمال شاركت بهم الهيئة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في ذات العامو حقق نسبة مبيعات 100% في ذات العام ونفذت نسخ الطبعة الأولى كاملة. أيضا رواية على هامش العاصفة والتي ترصد جزءا من المؤامرة التي تعرضت لها مصر والمنطقة العربية في السنوات الماضية.
بالإضافة إلى مقال صحفي أسبوعي كل يوم إثنين بجريدة الأهرام المسائي.
وتدور رواية متروبول في خطين زمنين منفصلين متصلين استطاعت الكاتبة ببراعة أن تصل بالقارىء إلى حالة من المتعة الذهنية في نهايتها وهي تأخذه في رحلة عبر الزمان والمكان وتطوف به شوارع الإسكندرية التي استلهمت منها أحداث الرواية فجاء إهداء الرواية على خلاف المعتاد لمدينة وليس لشخص أو أشخاص وهي مدينة الأسكندرية.