توجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم العزاء للباباتواضروس الثاني - بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، في شهداء مصر من المواطنين الذين سقطوا ضحايا للحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية الأحد الماضي.
وأعرب الرئيس السيسي - خلال الزيارة - عن خالص تعازيه في مصاب مصر الأليم من ضحايا الحادثين، مؤكدًا أن كافة أجهزة الدولة ستبذل أقصى ما في وسعها لملاحقة مرتكبي تلك الأفعال الآثمة، وتقديم كل من شارك فيها للعدالة في أسرع وقت.
كما أعرب السيسي، عن خالص مواساته لأسر الضحايا والمصابين، مؤكدًا أنهم سيلقون كامل الاهتمام والرعاية من الدولة.
وأكد الرئيس عزم الدولة على الاستمرار في التصدي للإرهاب والقضاء عليه، مشيرًا إلى ثقته في وعي الشعب المصري بكافة طوائفه، وإدراكه لحقيقة ودوافع من يدعمون الإرهاب الغاشم لبث الفرقة بين أبناء الوطن ومحاولة تقويض جهود البناء والتنمية واستعادة الأمن والاستقرار.
ومن جانبه أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، عن شكره لحرص الرئيس على زيارة الكاتدرائية، مؤكدًا أن الارهاب لن ينجح في شق صف المصريين والنيل من وحدتهم واستقرارهم، وأن والوحدة والمحبة بين أبناء الوطن هي السبيل الوحيد الذي يكفل سلامة مصر والقضاء على الإرهاب.