بقلم سامى المصري

عندما تضع صورة مصر ومكانتها الدولية أمام عينيك في أي دولة أخرى فأنت بذلك سفير لمصر دون أن تدري عندما تضع راية مصر أمام عينيك ولا ترى غيرها فتأكد انك الأفضل عندما تتفوق على أصحاب البلد التي تعيش فيها فإنك حق من مصر التى أنجبت الرجال مصر الحضارة والتاريخ

عندما تحمل شهامة المصريين فى حقيبة سفرك وتساعد من يحتاج المساعدة فأنت حق ابن النيل حفيد الفراعنة وسوف أتحدث الآن عن شاب مصري يقيم في المملكة العربية السعودية أسامة وصفى يعمل في السعودية منذ فترة ليست بقصيرة ذلك الشاب المصرى الأصيل عندما كان يؤدي صلاة المغرب في الحرم المكي ووجد أحد المعتمرين الإنجليز وقد وقعوا في مشكلة ولم يجد من يساعدون نظرا لعدم تمكن أفراد الأمن داخل الحرم من إتقان اللغة الانجليزية

وعلى الفور تدخل أسامة وصفى لحل تلك المشكلة ولم يترك المعتمرين الإنجليزي إلا بعد أن أنهى المشكلة وقام أفراد الأمن بشكر ابن مصر على تعاونه أيضا تقدم المعتمرين الإنجليزي بتقديم الشكر له وعندما سأل المعتمر ابننا أسامة وصفى من إي بلد تفاخر أسامة

وقال له أنا من مصر تفاجئنا جميعا عندما نطق المعتمر وهو من يرتدي الزي الأبيض تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر نعم نطقها المعتمر وأسرته باللغة العربية ثلاث مرات وعندما سأله أسامة وصفى هل تتكلم العربية قال لا ولكنى أعشق مصر واتابع أخبارها وهنا شعرنا جميعا بالفخر أننا مصريين وحقا تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر