وجة الدكتور محمد المرسي رئيس قسم الاذاعة والتلفزيون بجامعه القاهرة تساؤلات الي القائمين علي حفلات ليالي اضواء المدينة. قائلا : توقعنا خيرا بعودة ليالي أضواء المدينة لتحيي تاريخا لماسبيرو .. لكن ليس كل ما يتمني المرء يدركه .."
واستكمل حديثه "..حفلات ليالي أضواء المدينة اسم له ثقل ووزن وتاريخ في عالم الغناء المصري .ز اسم قدم لنا العديد من الأصوات الرئعة سواء كانت مصرية أو عربية والكثير من المؤلفين والملحنين أيضا .. اسم ساهم الي حد كبير وكان له الفضل في شهرة وانتشار الكثيرين في عالم الغناء .. اسم كان يتمني بل كان يسعي للغناء في لياليه أي مطرب مصري او عربي .. ".
كما قال متسائلا :"خلافات مادية وتبادل للاتهامات بسوء التنظيم بين الجهة المنظمة للحفلات وماسبيرو .. لا نعلم يقينا لماذا استعان ماسبيرو بمنظم للحفلات وهل كان ذلك يحدث سابقا ؟! .. وهل أحسن ماسبيرو اختياره لمنظم الحفلات ؟! .. لماذا لم ينظم ماسبيرو الحفل بنفسه من الألف الي الياء كما كان يفعل من قبل؟!! .. لماذا لم يتم تدارك اي اوجه للقصور قبل اقامة الحفل بفترة مناسبة ؟!! .. تساؤلات لا تجد اجابة .. تجعلك لا تستطيع ان توجه اتهاما محددا لأحد سواء للجهة المنظمة أو لمطربي الحفل او ماسبيرو ؟!! ما يهمنا هو اسم ماسبيرو والحفاظ علي تاريخه في تنظيم مثل هذه الحفلات .. يهمنا ايضا الحفاظ علي اسم ليالي أضواء المدينة والحفاظ علي مصداقيتها وتاريخها ودورها في اكتشاف المواهب وشهرة وذيوع فن راقي نفتقده حاليا علي الساحة الغنائية ..
واختتم حديثه قائلا :" نأمل ان نكتب لماسبيرو وأضواء المدينة ولياليها العودة ".