تقرير: كريستين جمال
قبل شهر "رمضان " بأسابيع، سادت حالة من الترقب بين الجمهور، حول معرفة المسلسلات التي سوف يتم عرضها خلال الشهر، ومنهم من انتقد فكرة "مسلسلات الأجزاء "، لانها تصيب الجمهور بالملل، بالاضافة إلى انها تحتاج إلى متابعة طويلة المدى، وتُفقد المُتابع بعض الأحداث، لان مسلسلات الأجزاء يتم عرضها على مراحل بعيدة المدى، قد تصل إلى سنة، أو ستة أشهر على الأقل.
وفي هذا السياق، طالب عدد من المشاهدين، كاتبي السيناريوهات، عدم الإكثار من حلقات المسلسلات في شهر رمضان، بحيث لا تزيد حلقات المسلسل عن 30 حلقة، لعدم شعورهم بالملل.
قالت "وداد شملول " إن مسلسلات رمضان لابد أن تنهتي مع نهاية الشهر، حتى لا نشعر بالملل، لان هناك العديد من المسلسلات تحتوي على مشاهد مُكررة، وأحداث يتوقعها المشاهد، ما يؤدي إلى تخطي عدد حلقات المسلسل الــــ "30 حلقة ".
ووافقها في الراي "ناصر عيد "، 51 عام، قائلاً: إن مسلسلات رمضان لابد أن تتسم بالإثارة، والتشويق، وليس الملل والإطالة، خاصة المسلسلات التي يتم عرضها في نهار "رمضان ".
وأضاف "عيد ": أيضاً، هناك العديد من المسلسلات التي يمكن تقسيمها إلى اكثر من جزء، وهذه المسلسلات لا تصلح للعرض خلال شهر رمضان، لانها تحتاج إلى مجهود كبير من جانب الممثل، بالاضافة الى تركيز عالِ من جانب المشاهدين، وهذا يصيب الجمهور بالملل.
وفي نفس السياق، رد الفنان "ياسر الطوبجي "، على هذه المطالب قائلاً: لابد من أن يكون في سوق الدراما، تنوع في الأعمال من حيث المحتوى، وعدد الحلقات، والتنوع بين المشاهد القصيرة والطويلة، مستشهداً بـ "لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع ". 
وأكد "الطوبجي " أن هناك كثير من المشاهدين يميلون إلى متابعة الحلقات طويلة المدى، ومتعددة الأحداث، والأجزاء، مثل: مسلسل "سلسال الدم "، والجزء الثاني من مسلسل "الجماعة " المقرر عرضه في رمضان القادم.