أعرب القس جرجس عوض راعي الكنيسة الإنجيلية بشبرا عن استيائه من براثنه الحزن والكأبة الذين يطلقون ألسنتهم قذفا وسّبابا وتحريما في كل عيد وتتعالى صيحاتهم وهمهامتهم المختلفة معلنة بداية شن معركة جديدة ضد الأعياد وكأنهم خرجوا إلي الدنيا لنشر الحزن والكأبة وتحطيم كل إحســـاس جميل وفرض القيود باسم الدين علي البشر.
وأضاف عوض "أن مدعي التدين يحاولون تغييب العقول لتنحني أمامهم تهيبا وخوا ومن لا يحني راسة لهم تأكله سيوفهم فهم يفرحون حينما يحزنوننا ويرقصون على ألحان الموت، طبولهم حرب
وفي ذات السياق افأد القس جرجس عوض أن ما هؤلاء المتشددين يحرمون "عيد الأم" بدعوي انه بدعة مستوردة من صناعة الكفار وقد نسو أو تناسوا أن الأم؛ هي الأعظم في حياة الأنسان، فهي الحضن الحنون لأولادها تقدّم لهم الرعاية والعناية، وقد قيل لو كان العالم في كفه وأمي في كفه لاخترت أمي
واستنكر عوض تحريم هؤلاء لعيدي الأم متسائلا "هل نسيتم أم تناسيتم كيف كرّمت الشرائع السماوية جميعها الأم، وجعلتها في أعلى منزلة وان كانت المرأة هي نصف المجتمع فالنصف الأخر هو تربية المرأة ووراء كل رجل عظيم امرأة
واختتم عوض تصريحاته قائلا "أن أردنا أن نبني مجتمع قويا فعليك بالأم تعليم وثقافة المرأة اهم بكثير من تعليم وثقافة الرجل ومن هنا يأتي نجاح وتقدم ورقي المجتمعات"