صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن مصر ساهمت بشكل كبير فى إفشال المخطط الإسرائيلى فى خلق نكبة ثانية للشعب الفلسطينى أو تدمير غزة أو تحويل ملايين الشعب الفلسطينى إلى لاجئين بالإضافة الى الدور الإنسانى العظيم لفتح مطار العريش الدولى لاستقبال المساعدات الإنسانية.
وقال الدكتور محمد فاروق جبر، أن مصر تبذل مزيدا من الجهود لوقف الحرب في قطاع غزة، ودخول المساعدات الإنسانية إلى ما يقرب من اثنين ونصف مليون شخص داخل القطاع المحاصر، ومصر ظلت ترفض مقترحات إسرائيل بتهجير الفلسطينيين بشكل دائم من قطاع غزة حتى لا يتكرر كابوس النكبة، خصوصًا وأن كافة سكان قطاع غزة هم من العائلات التي تم طردهم من منازلها لتأسيس دولة إسرائيل عام 1948.
وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، إن موقف مصر الصارم أمر مفهوم، فالقيادة السياسية التي أتخذت قرار منع التهجير، وتوافد الآلاف أو مئات الآلاف من اللاجئين إلى مصر، فإذا سُمح بفتح معبر رفح، من بينهم نشطاء حماس أيضا، ممن قد يؤسسون قاعدة جديدة في سيناء بالتعاون مع تنظيمات إسلامية تنشط هناك، والتي تخوض مصر حربا ضدها منذ ما يزيد على عشر سنوات.
وتابع الدكتور محمد فاروق جبر، تهدف إسرائيل من هذه الخطوة إلى تفكيك القضية الفلسطينية برمتها، والتنصل من مسئولياتها كدولة احتلال تجاه سكان القطاع، وهذا ما خرج عنه الكابينت الإسرائيلى، عندما أعلن عن قطع العلاقات الاقتصادية والتجارية والاتصالات مع غزة، فى قرار يعطينا مؤشرًا خطيرًا لتصاعد الأحداث وعزل غزة عن العالم.
وأكد الدكتور محمد فاروق جبر، الهدف من كل ما يحدث فى غزة هو تصفية القضية الفلسطينية، وإلغاء حل الدولتين نهائيًا، لأن إسرائيل لا تقبل شريكًا لها فى المنطقة، وسبق أن خالفت كل الاتفاقيات المبرمة بينها وبين السلطة الفلسطينية.
وأشار الدكتور محمد فاروق جبر، إن دولة الاحتلال تعمل جاهدة بكل الوسائل والسبل لتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائى، من خلال محاولات التهجير، عبر خلق واقع مأساوى مدمر يفقد الرغبة فى الحياة أو البقاء فى الأرض.