حذر مصطفى زين ابو ماضي خبير أمن المعلومات من الابتزاز الإلكتروني
ووضح أن الابتزاز هو عملية التهديد بنشر معلومات خاصة أو شخصية عبر الإنترنت مقابل الحصول على مبلغ مالي أو تحقيق غرض معين. وهو يعد من أخطر أنواع الجرائم الإلكترونية، وقد يؤدي إلى أضرار نفسية ومادية كبيرة للضحايا.

ويمكن للابتزاز الإلكتروني أن يؤدي إلى فقدان سمعة وسمعة الشركات والأفراد، كما يمكن له أن يسبب الكثير من الضرر النفسي للضحايا، لا سيما إذا كانت المعلومات التي يتم التهديد بنشرها خاصة جداً، ويمكن أن تؤثر سلباً على حياتهم الشخصية والمهنية.

كما وضح أن أساليب الابتزاز الجنسي المستخدمة لا يمكن حصرها ومن أهم الأساليب هو التحدث مع أشخاص مجهولة عبر كاميرا الهاتف ومن ثم ايقاع الضحايا بتصويرهم بشكل غير اخلاقي مما يسبب الذعر للأفراد ويهدد المبتز بعدها بالنشر للأقارب أو الأصدقاء أو الدفع
وأكد مصطفى زين ابو ماضي خبير أمن المعلومات بضرورة عدم الرضخ للمبتز تحت اى سبب والقيام بحظره وإبلاغ الشرطة
ووضح قائلا أن الرضخ والموافقة على طلبات المبتز تجعلك ضحيه للمبتز ولا تحل المشكله بل تدخلك بمشكلة اكبر وطلبات أخرى متتاليه غير نهائية

ومن الأساليب الاخرى المستخدمة الدجل والشعوزه حيث يقنعك المبتز انه شيخ روحانى ويعالج بالقران ومن ثم يطلب منك صورا خاصه وايقاعك بمصيدة الدفع أو أن يفضحك

ووضح مصطفى ابو ماضي للحماية من الابتزاز الإلكتروني من المهم توخي الحذر عند استخدام الإنترنت، وضرورة تجنب إرسال أي معلومات خاصة إلى الغرباء وعدم فتح الرسائل الإلكترونية المشبوهة. كما يجب استخدام برامج مكافحة الفيروسات وبرامج الحماية الشخصية لتقليل فرص الاختراق وسرقة المعلومات الشخصية